أوس الخفاجي (فيسبوك)
دعا القائد السابق لكتائب "أبو الفضل العباس" أوس الخفاجي، الخميس 4 كانون الأول 2025، الفصائل المسلّحة في العراق، إلى نزع سلاحها "طوعاً"، قبل "إجبارها" على ذلك، متهماً "أهل العراق" بالتضحية بالحشد الشعبي، بينما أشار إلى أن قانون الحشد الشعبي لن يمرّر دون "تسليم الفصائل سلاحها وتقديم تعهدات".
وقال الخفاجي في حوار تلفزيوني تابعته "الجبال"، إن "المصالح الحزبية تسيطر على اختيار رئيس الحكومة، ورئيس الوزراء المقبل، لن يمرّر دون الموافقة الأميركية"، مشيراً إلى أن "هناك تخوّفاً من رئيس الوزراء المقبل من أن يشكّل حزباً ويصبح منافساً، وهذا دليل على أن الكتل السياسية همها المغنم وليس شيئاً آخر".
وأضاف، أن "أول من ضحّى وغرر بالحشد الشعبي في العراق هم أهله، وقانونه لن يمرر إلا بعد تسليم الفصائل سلاحها وتقديم تعهدات خطية معينة".
ولفت إلى أنه "صار هناك عناد وتصريحات ضد القرارات الأميركية تجاه قانون الحشد الشعبي، وتعهد الكثير بارتداء الزي العسكري والدخول للبرلمان، إلا أنه هواء في شبك".
وتابع، أن "إيران ذكية، وتدخلها بقانون الحشد يفسد الموضوع"، قائلاً: "أنصح الفصائل في العراق بنزع سلاحها طواعية قبل إجبارها على ذلك".
وبيّن، أن "هناك واقعاً جديداً يتشكل في الشرق الأوسط، والمنطقة تأقلمت مع المتغيرات، ويجب أن يتعامل العراق مع متغيرات المنطقة".
وأشار إلى أن "السياسة في العراق فيها محاولات للصعود على أكتاف الناس باسم الدين"، مبيناً أن "إيران انسحبت من معادلة السياسة في العراق".
وعن موقف المرجعية من "حصر السلاح بيد الدولة"، قال الخفاجي، إن "المرجعية أوجبت حصر السلاح بيد الدولة"، مبيناً أن "المرجعية لن تتدخل بملف رئيس الوزراء القادم".
