أعلنت أمانة بغداد، الجمعة 28 تشرين الثاني 2025، أن ما نسبته 25% من المياه المنتجة، تذهب هدراً بسبب التجاوزات، بينما حدّدت غرامة غسل السيّارات في الشوارع العامة.
وقال المتحدث باسم الأمانة عدي الجنديل في تصريح صحفي تابعته "الجبال"، إن "أمانة بغداد ستقوم بتغريم كل من يتجاوز على الشوارع، إذ صُرفت مبالغ كبيرة على تطويرها ليظهر وجه بغداد بهذه الصورة".
وأضاف أن "بعض المواطنين يقومون بغسل سياراتهم في شوارع عامة رئيسة، وهو ما يؤثر عليها بسبب المياه والرواسب"، مبيناً أن "آلية التطبيق تختلف من حالة إلى أخرى؛ ففي حال غسل السيارة في شارع عام، يتم توثيق المخالفة من خلال تصوير عملية غسل السيارة، بحيث تكون صورة المركبة واضحة مع رقمها، ثم تُرسل الصورة إلى مديرية المرور العامة ليُدرج مبلغ الغرامة على المركبة، وعندما يراجع المواطن الجهات المختصة سيجد الغرامة موثقة بصورة تُظهر له أن المخالفة صادرة من أمانة بغداد".
ولفت إلى أن "الأمانة نوّهت بهذه المخالفات في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، ووضحت فيها آلية اتخاذ الإجراءات بحق غسل السيارات في الطرق العامة"، لافتاً إلى أن "غرامة غسل العجلات في الطرق العامة تصل إلى 500 ألف دينار".
وبيّن أن "الأمانة ترفض غسل المركبات في الأماكن العامة، ولا سيّما الشوارع التي شهدت إنجازاً وتطويراً"، لافتاً إلى أن "الأمانة أغلقت بعض كراجات الغسل بسبب استخدامها المياه الصالحة للشرب في غسل السيارات من دون ضوابط".
وأشار إلى أن "عملية إنتاج المياه تكلف أمانة بغداد مبالغ طائلة، مع وجود دعم حكومي يصل إلى 90%، بينما يدفع المواطن فقط نحو 5% إلى 10% من كلفة إنتاج المياه الصالحة للشرب"، مبيناً أن "ربع المياه المنتجة يذهب هدراً بسبب التجاوزات".
شخص يغسل سيارته في شارع عام (تعبيرية/ مواقع التواصل)