شاخوان عبد الله
صرح نائب رئيس مجلس النواب العراقي شاخوان عبد الله بأن زعيم الجبهة التركمانية يحاول إثارة الفوضى وعدم الاستقرار في محافظة كركوك بشكل ممنهج ومدروس، داعياً إياه لـ"عدم تغطية فشلهم بالانتخابات الأخيرة ببث الفوضى والانقسام بين المكونات".
يذكر أنه أثار زعيم الجبهة التركمانية، محمد سمعان، خلال حملته الانتخابية، استياء سكان حي الشورجة والكورد في كركوك، بنشر صورة له في الحي ذات الغالبية الكوردية دون أن يكون مرشحاً فيها، ما دفع إلى حرق صورة المرشح بالمنطقة، فيما تبع ذلك هجوم شنّه أعضاء الجبهة التركمانية بقيادة محمد سمعان على موكب سيارات تابع لأحزاب كوردية في الطريق المؤدي إلى بغداد، حيث حاول المعتدون الاستهزاء بعلم إقليم كوردستان وإيذاء الشباب الكورد ضمن الموكب.
ولم ينته الأمر عند ذلك، بل تزامن خلال الحملة الانتخابية مع محاولة الهجوم على شاب كوردي في قضاء "بردي -آلتون كوبري" والاستيلاء على علم كوردستان كان يحمله، وحينها قامت الأطراف الكوردية بالتنسيق مع قائد عمليات كركوك بتهدئة الموقف لحماية أمن واستقرار المحافظة.
وكانت آخر المحاولات عبر "إرسال مجموعة شبان لرفع العلم العراقي في الأحياء الكوردية وكتابة اسم سمعان على العلم".
بهذا الشأن، صرّح نائب رئيس مجلس النواب العراقي، شاخوان عبد الله، بمنشور عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل، الخميس 27 تشرين الثاني 2025، بأن "منذ فترة يسعى زعيم الجبهة التركمانية بشكل ممنهج لخلق الفوضى وعدم الاستقرار في مدينة كركوك"، مشيراً أن "هذه التصرفات لا تنسجم مع مكانة زعيم حزب الذي ينبغي أن يكون من أولوياته الحفاظ على الاستقرار والأمن الاجتماعي والتآخي بين المكونات، لا سيما في مدينة مثل كركوك، وهي مدينة متعددة القوميات والأديان والمذاهب".
وأضاف شاخوان عبد الله أن "زعيم الجبهة التركمانية، أرسل مؤخراً مجموعة من الشباب لرفع العلم العراقي في الأحياء الكوردية وكتابة اسمه عليه لاستفزاز شباب كركوك، وتوجد شكوك في أن هم أنفسهم من قاموا بحرق العلم لخلق الفوضى والاصطدام بين المكونات"، مردفاً: "أنا على يقين بأنه بيقظة أهالي المدينة الكرام على جميع المكونات، سندفن حلم زعيم الجبهة التركمانية".
ودعا نائب رئيس البرلمان العراقي، زعيم الجبهة التركمانية، إلى "عدم التغطية على هزيمتهم في الانتخابات الأخيرة بإثارة الفوضى والانقسامات بين المكونات. وأن يكونوا بمستوى المسؤولية وحساسية وضع مدينة كركوك، وأن يضعوا حدّاً لتجاوزاتهم".
