"العراق يجفّ".. مركز حقوقي يحذّر من "الأزمة الأكثر خطورة": الخزين المائي 20% فقط

"العراق يجفّ".. مركز حقوقي يحذّر من "الأزمة الأكثر خطورة": الخزين المائي 20% فقط نهر دجلة (أرشيف)

حذّر مركز "النخيل" للحقوق والحريات الصحفية، الخميس 30 تشرين الأول 2025، مما وصفه بـ"الأزمة الأكثر خطورة" في العراق، في إشارة إلى أزمة المياه التي تواجهها البلاد، مستعرضاً معلومات بالأرقام، عن حجم المياه الواردة للبلاد من نهري دجلة والفرات، والاستهلاك اليومي المتوفر والمطلوب، للفرد العراقي الواحد، بينما أشار إلى أن هناك انخفاضاً في الخزين المائي بنسبة 80%.

 

وذكر المركز في بيان تلقت "الجبال" نسخة منه، أنه "أطلق مبادرة لتسليط الضوء على أزمة المياه في العراق، بصفتها الأزمة الاكثر خطورة كونها تمسّ الحياة بشكل مباشر"، داعياً وسائل الإعلام، إلى "تخصيص مساحات رئيسية لتسليط الضوء على الكارثة الأخطر التي يواجهها البلد، بصفتها أزمة تهدد الوجود، وبينما تنشغل السلطات المعنية بالقضايا السياسية، يصبح من الواجب على وسائل الإعلام أن تأخذ دورها بإعادة توجيه الاهتمام نحو ما يفوق بأهميته الملفات والقضايا الجانبية، كما هي دعوة لمواقع التواصل للاشتراك بالحملة تحت وسم (العراق يجف)".

 

وقال المركز، إنه "يبادر بجزء من هذه التغطيات باستعراض معلومات مهمة عن واقع القطاع المائي، فعلى سبيل المثال يبلغ حجم الخزين المائي حالياً 4 مليار متر مكعب، منخفضاً بنسبة 80% من حجم الخزين العام الماضي البالغ 20 مليار متر مكعب"، مبيناً أن "العراق استهلك خلال عام واحد 16 مليار متر مكعب من الخزين المائي، أي 4 أضعاف الخزين المتوفر حالياً، وفي المقابل، تبلغ الإيرادات المائية حالياً 150 متر مكعب بالثانية في نهري دجلة والفرات، بينما يحتاج العراق إلى أكثر من 650 متر مكعب بالثانية، لتلبية احتياجات الشرب والاستخدام اليومي والزراعة وباقي القطاعات".

 

ولفت إلى أن "كمية المياه الحالية، تبلغ 150 متر مكعب بالثانية، يعني أن حصة الفرد العراقي الواحد ستكون 288 لتراً يومياً، بينما يحتاج الفرد العراقي 350 لتراً يومياً".


الجبال

نُشرت في الخميس 30 أكتوبر 2025 11:11 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.