تحدث رئيس حزب "مدنيون" أحمد الجبوري، الأربعاء 15 تشرين الأول 2025، عمّا وصفه بـ"التدخلات الأمنية" في محافظة نينوى، قال إنها "تمنع العرب من بناء أراضيهم في مناطق تحت مبرر تبعيتها للشبك والمسيحيين"، بينما حذّر من "محاولات لتقسم مناطق نينوى بحسب الهويات والأديان والمذاهب".
وقال الجبوري في حوار متلفز تابعته "الجبال"، إن "مدينة الموصل تعترض على الدخلاء بنفس مناطقي وليس طائفياً، ويجب مسك مناطق الموصل بقوى أمنية تمثل الوطن وليس بحشود مذهبية".
وأضاف، أن "هناك تدخلات أمنية تمنع العرب من بناء أراضيهم في مناطق تحت مبرر تبعيتها للشبك والمسيحيين، والبناء في مناطق أطراف الموصل ممنوع قبل أن يتدخل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني".
وتابع، أن "هناك محاولات لتقسيم مناطق نينوى بحسب الهويات والأديان والمذاهب"، مبيناً أن "الأقليات أصبحوا ينزلون بقوائم ولم يكتفوا بالكوتا".
وأوضح الجبوري، أن "العرب يشكّلون أكثر من 80% في نينوى والحكم للأغلبية"، لافتاً إلى أن "النصيب الأكبر من جرائم الإرهاب استهدف المكون العربي في الموصل".
وبشأن الانتخابات، قال الجبوري إن "الانتخابات القادمة صعبة لكثرة المرشحين والقوائم"، مبيناً أن "مرحلة الشعارات الحماسية والتعبوية انتهت وحان وقت المدنية".
وعن حادثة اغتيال صفاء المشهداني، قال الجبوري إن "حادثة اغتيال المشهداني منعطف خطير بالعملية الانتخابية، وتعتبر اغتيالاً سياسياً".
في المقابل، قال عضو تحالف "عراق مقتدر"، محمد الشبكي، إن "الحياة السياسية في نينوى بعد 2017 يجب أن لا تكون كما قبلها"، قائلاً: إن "محافظة نينوى كانت تدار من قبل تركيا".
وأضاف، أن "الحشد الشبكي خاضع للقائد العام للقوات المسلحة"، لافتاً إلى أن "ألوية حشد الشبك لا تنتشر بمناطق عربية في نينوى".
ودعا الشبكي، إلى "توزيع المناصب في نينوى بالنسبة المئوية على المكونات للاشتراك بالقرار"، مبيناً أن "النظام السابق كان يعترف بالمكون العربي والكوردي ولم يؤمن بالهويات الأخرى".