أدانت البطريركية الكلدانية، الخميس 4 كانون الأول 2025، الاعتداء على مقبرة المسيحيين في مدينة كويسنجق، محذّرة من موجة هجرة جديدة.
وقالت البطريركية في بيان تلقت "الجبال" نسخة منه، إنها "تدين ممثلة برئيسها البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بشدة، الاعتداء الذي استهدف مقبرة للمسيحيين الكلدان في بلدة كويسنجق"، مشيرة إلى أن "هذا الاعتداء الإجرامي على الموتى مرفوض أخلاقياً ودينياً".
وأضافت، "لقد دفعنا نحن المسيحيين ثمناً باهضاً للصراعات التي نحن لسنا طرفاً فيها".
وتابعت، "نطالب المسؤولين في إقليم كوردستان بإجراء تحقيق مهني دقيق وتقديم المجرمين للقضاء لينالوا عقابهم العادل، ويطمئن المسيحيون من أنهم محميون وأنهم في أمان، وإلا ستبدأ من جديد موجة الهجرة".
وختمت بيانها بالقول: "لنا ثقة بحكومة الإقليم بتحقيق العدالة ومعاقبة من وراء هذا الجريمة النكراء".
وقبل ذلك، أدان مقر الرئيس مسعود بارزاني، تدمير قبور وشواهد في مقبرة المسيحيين بمدينة كويسنجق أمس الأربعاء، داعياً إلى القبض على المنفذين ومعاقبتهم.
وذكر المقر في بيان: "ندين بشدة العمل التخريبي غير المشروع المتمثل في تدمير وتدنيس قبور وشواهد مقبرة المسيحيين، والذي وقع في الثالث من كانون الأول 2025، في مدينة كويسنجق".
وأضاف، أن "هذا الفعل تصرّف مُستهجَن يتنافى مع قيم العادات والأعراف وثقافة التعايش والأخوّة والتسامح التي يتحلى بها شعبنا، كما أنه عمل دخيل على المجتمع الكوردستاني".
وتابع، "يجب على الجهات ذات العلاقة العثور على منفذي هذا العمل المشين بأقرب وقت، وفرض العقوبات القانونية عليهم، كما ينبغي منع تكرار مثل هذه الأفعال وكل ما من شأنه استهداف ثقافة التعايش والسلام والوئام لدى شعب كوردستان".
البطريرك لويس ساكو (أرشيف)