(الجبال)
كشف مصدر محلي مطلع، الجمعة، عن وصول قوة أمنية من بغداد إلى محافظة الأنبار، وأخرى من قيادة العمليات، والانتشار في مداخل مدينة الرمادي، وقرب مبنى مديرية التربية.
وقال المصدر في حديث لـ "الجبال" إن "تعليمات وجهت إلى قيادة شرطة الأنبار، وقيادة العمليات، ومديرية الأمن الوطني، بمنع أي مظاهر للفوضى وزعزعة الاستقرار، ومنع التظاهر أمام مديرية تربية الأنبار".
من جهة أخرى وصف النائب السابق عن محافظة الأنبار أحمد السلماني ما يقوم به الحزب الحاكم وأنصاره في الأنبار، بأنه "تحدي لأمر رئيس الوزراء".
ولفت خلال حديثه لـ "الجبال" إلى أن "أمر تعيين أيمن عباس بمنصب مدير تربية الأنبار صدر من رئيس الوزراء، ولكن الحزب الحاكم يريد كل المناصب له، ليستغلها ويقوي نفوذه، ويستفاد من ذلك في الانتخابات".
وأضاف أن "الحزب الحاكم ورئيسه يتمتعون بالازدواجية، ففي المرات السابقة كانوا يرفضون أي مظاهر للاحتجاج والتظاهر في مدن الأنبار، ويعتبرونها عودة للمربع الأول، لكن اليوم هم يحاول زعزعة الاستقرار، وعدم الاستجابة لقرار ديواني صادر من رئاسة الوزراء".
وصدر يوم أمس أمر حكومي بتعيين أيمن عباس بمنصب مدير تربية الأنبار، خلفاً لنافع حسين الدليمي، الأمر الذي أثار حفيظة حزب تقدم، وخرجوا ببيانات استنكارية، ومؤتمرات صحفية، ووجهوا بالخروج في تظاهرة أمام مديرية التربية في مدينة الرمادي، بهدف رفض القرار.
