الكلداني المتهم بانتهاكات إنسانية يستغل علاقاته مع "اليكتي" لإطلاق حملته الانتخابية في السليمانية

3 قراءة دقيقة
الكلداني المتهم بانتهاكات إنسانية يستغل علاقاته مع "اليكتي" لإطلاق حملته الانتخابية في السليمانية

المسيحي القريب من طهران يتلقى دعماً خاصاً من بافل طالباني

أطلق ريان الكلداني، الزعيم المسيحي  المثير للجدل والمعاقب من قبل الولايات المتحدة، حملة حزبه للانتخابات البرلمانية المقبلة في إقليم كوردستان بالسليمانية - وهي مدينة تقع تحت سيطرة الاتحاد الوطني الكوردستاني "اليكتي"، بقيادة حليف الكلداني المقرب بافل طالباني.

 

وأكد الكلداني، زعيم حركة بابيليون المسيحية اسمياً، المدعومة من إيران، يوم الأربعاء أن الانتخابات ستجلب "تغييراً جذرياً" للمنطقة.

 

وأضاف في مؤتمر صحفي في السليمانية: "نعتقد أن التغيير قادم - نحن وشركاؤنا - ونعتقد أنه سيكون هناك تغيير جذري في عمل الحكومة في أربيل"، مضيفاً: "اليوم، من محافظة السليمانية، نعلن بدء الحملة الانتخابية لحركة بابليون".

 

تم الترحيب بـ"الكلداني" في السليمانية من قبل مسؤولي الاتحاد الوطني الكوردستاني الذي يسيطر على المدينة. يتمتع الرئيس المسيحي بعلاقات وثيقة مع زعيم الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني.

 

وكانت الحركة قد فازت بالمقعد الوحيد للمسيحيين في مدينة كركوك المتنازع عليها، بانتخابات مجلس المحافظات الأخير، وحضر مرشحها الفائز في آب الماضي، اجتماعاً في بغداد لتمرير مرشح الاتحاد الوطني الكوردستاني لمنصب المحافظ في كركوك.

 

وقال الكلداني: "اليوم، هناك قدر كبير من الحرية في السليمانية. نريد أن نتمتع بهذه الحرية في جميع محافظات كوردستان".

 

حركة بابليون تملك فصيلاً مسيحياً مدعوماً ضمن الحشد الشعبي وكذلك "هو مدعوم من الحرس الثوري"، كما يقول منتقدوها. وقد تعرض الكلداني لانتقادات متكررة بسبب الاستيلاء على الأراضي في البلدات ذات الأغلبية المسيحية في سهل نينوى شمال العراق، وكذلك في العاصمة بغداد.

 

ويتهم جناحه المسلح، كتائب بابليون أو اللواء الخمسين التابع للحشد الشعبي، بشكل روتيني بتهديد السكان المسيحيين في نينوى وبغداد، بعد هزيمة تنظيم (داعش) في المنطقة.

 

وفي عام 2019، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على الكلداني بسبب انتهاكات حقوق الإنسان والفساد واضطهاد الأقليات الدينية في العراق.

 

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في ذلك الوقت: "لقد نهب اللواء 50 بشكل منهجي منازل في بطنايا، التي تكافح للتعافي من حكم (داعش) الوحشي".

 وبحسب ما ورد في كلام الخزانة الامريكية، ان اللواء "استولى بشكل غير قانوني على الأراضي الزراعية وباعها، واتهم السكان المحليون المجموعة بترهيب النساء وابتزازهن ومضايقتهن".

 

الجبال

نُشرت في الأربعاء 25 سبتمبر 2024 06:13 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.