معين الكاظمي (فيسبوك)
استبعد عضو مجلس النواب العراقي عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، محما خليل، الاثنين 6 تشرين الأول 2025، الولاية الثانية لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بينما أشار إلى أن الكتلة الأكبر هي التي ستفرز رئيس الوزراء المقبل، قائلاً إن الانتخابات المقبلة ستحدث "تغييراً في العدادات السياسية"، في المقابل، تحدث عضو مجلس النواب العراقي عن كتلة "بدر" معين الكاظمي، عن توقعات لجوء السوداني للثلث المعطّل.
وقال خليل في حوار متلفز تابعته "الجبال"، إن "الانتخابات المقبلة ستحدث تغييراً في العدادات السياسية"، مبيناً أن "الحزب الديمقراطي الكردستاني يرفع شعار سيادة البلد والديمقراطية".
وأشار إلى أن "الانتخابات المقبلة ستتأثر بظروف المنطقة. نحتاج الى مد الجسور بين مكونات الشعب العراقي"، موضحاً أن "مجلس النواب عاجز عن عقد جلساته لتمرير القوانين".
وتابع خليل، أن "المكون الشيعي هو الأخ الكبير لنا، ونحترم العلاقات الشيعية - الكوردية التاريخية، حيث أن الكورد والشيعة يرتبطان بعلاقات تاريخية ونضال ضد الدكتاتورية".
ورجّح خليل، قائلاً: "لن تكون هناك ولاية ثانية للسوداني، وهذا الأمر تبلور للجميع. الكتلة الأكبر هي التي ستفرز رئيس الوزراء المقبل"، متهماً رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، بـ"اتخاذ خطوات غير دستورية ضد إقليم كوردستان".
في المقابل، أشار عضو مجلس النواب عن كتلة "بدر" معين الكاظمي، إلى أن "بدر تشارك لأول مرة بقائمة منفردة في الانتخابات"، مبيناً أن "نتائج الانتخابات المقبلة مهمة جداً لتسهيل تشكيل الحكومة".
وتوقع أن يحصل الإطار التنسيقي، على "180 مقعدا في أسوأ الأحوال"، مشيراً إلى أن "المقاطعة الصدرية قد تخسرنا 5 مقاعد".
وعلق الكاظمي بشأن مصطلح "الغوغائيين" الذي أطلقه رئيس تحالف "السيادة" خميس الخنجر، قائلاً، إن "تصريح الغوغائين للخنجر استفز الشيعة بشكل كبير، والمناطق الشيعية متحسسة من الخطاب الطائفي".
وقال الكاظمي، "البعض يتصور أن السوداني قد يذهب للثلث المعطل"، موضحاً أن "رئيس الوزراء المقبل قد يكون من (بدر)".
وأضاف: "أفشلنا التحالف الثلاثي الذي أراد تهميش الشيعة"، فيما أشار إلى أن "أكثر ما تفتخر به الحاكمية الشيعية هو بقاء النظام".
عضو مجلس النواب العراقي محما خليل:
