إيراهيم الصميدعي (فيسبوك)
تحدّث إبراهيم الصميدعي عضو ائتلاف "الإعمار والتنمية" برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الأحد 5 تشرين الأول 2025، عن تقديم "زعماء" شيعة وسُنة، "ضمانات للتطبيع المجاني"، فيما أشار إلى أن هناك زعامات سياسية "بدأت تعازل واشنطن تحت الطاولة"، بينما كشف ضياء الناصري عضو "ائتلاف دولة القانون" برئاسة نوري المالكي، عن أبرز المرشحين لرئاسة الحكومة المقبلة.
وقال الصميدعي في حوار متلفز تابعته "الجبال"، إن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مرن في السياسة ودكتاتوري في الإدارة، وكان في زيارة جداً مهمة في أبو ظبي ولا يعلم شيئاً عن تظاهرة عشيرته، التي كانت أمام بيت السوداني في ميسان وليست أمام بيت غالب الشابندر".
وأضاف، أن "هناك زعماء شيعة وسنة أعطوا ضمانات للتطبيع المجاني، وهناك زعامات سياسية بدأت تغازل وأعطت ضمانات لواشنطن من تحت الطاولة".
وتابع، أن "الحكومة المقبلة ستكون أمام اختبار الدخول في الاتفاق الإبراهيمي الإقليمي، والسوداني قادر على تخليص العراق من ذلك".
وبيّن الصميدعي، أن "الولادة الطبيعية للشرق الأوسط الجديد ستبدأ مع الانتخابات العراقية، والصراع الأميركي الإيراني قد يؤخر تشكيل الحكومة المقبلة".
وأشار إلى أنه "من المبكر تحديد هوية رئيس الوزراء المقبل"، موضحاً أن "الجزء الكبير من الأصوات يذهب إلى كاريزما القيادات السياسية وليس للمرشحين، ومن الضروري أن تطرح الكتل السياسية مرشحيها لرئاسة الحكومة قبل الانتخابات".
في المقابل، قال عضو ائتلاف "دولة القانون" ضياء الناصري، إن "الإطار التنسيقي كان سبباً بتجنيب العراق الضربات وحرب المنطقة".
وأشار إلى أن "اللون الإيراني أقل بروزاً في المعادلة الجديدة بالعراق"، مبيناً أن "المرجعية حذرت من تحولات المنطقة والعراق ليس بمنأى عنها".
وقال، إن "نوري المالكي مرشح دولة القانون لرئاسة الحكومة وهذا غير قابل للتفاوض، كما أن حميد الغزي مطروح كمرشح لرئاسة الحكومة المقبلة لإرضاء الصدريين".
وأضاف، أن "عبد الحسين عبطان وحميد الشطري، أيضاً مرشحان لرئاسة الحكومة المقبلة، إلى جانب عبد الأمير الشمري ونعيم العبودي وفالح الفياض، ووزراء حاليون مطروحون كمرشحين لرئاسة الحكومة المقبلة".
وأكد، أن "الأصوات والمقاعد لا تحسم منصب رئاسة الحكومة. سجل الخدمات يرفع رصيد المرشح لرئاسة الحكومة".
ضياء الناصري - عضو ائتلاف "دولة القانون"
