في حادثة غريبة، تعرّض مسافر عراقي إلى السرقة في مطار بغداد الدولي قبل دقائق من صعوده الطائرة المغادرة إلى أحد العواصم العربية، فيما لم تلتقط الكاميرات السارق.
وقال المسافر على صفحته في "فيسبوك"، أن "تتعرض إلى السرقة داخل مطار بغداد فهذه كارثة".
وأوضح بأنه تم "سرقة حقيبتي التي فيها جواز السفر وكل مستمسكاتي وملبغ من المال، داخل صالة المسافرين في المطار".
وكان المسافر متوجهاً إلى العاصمة الاردنية عمان، وقبل 5 دقائق من إقلاع الطائرة قال في منشوره، إن "الفضيحة الأكبر حينما راجعنا الكاميرات في المطار لم نجد كاميرا بالمكان الذي كنت فيه، على الرغم أنني كنت أجلس وسط صالة المسافرين عند بوابة بابل تحديداً".
وتساءل مستغرباً: "كيف لهذا المكان أن لايتم تغطيته ولو بكاميرا واحدة؟".
والعام الماضي وجّه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني توبيخا لمدير مطار بغداد الدولي أمام وسائل الإعلام أثناء جولة في المطار، واطلع على سوء الخدمات وما يعانيه المسافرون من تعقيدات في الدخول والخروج.
وقال السوداني في حديثه لمدير المطار ما نصه "وين الوزير؟ وين المدير؟ ولكم شنو هالفوضى هذه؟ أنتم وين مشتغلين؟ أنت صار لك شكد مدير؟ وتيجي تقول لي مسؤول المشتريات هو المسؤول، وينكم أنتو؟".
وعقب تلك الحادثة التي اشتهرت بمقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، قدم مدير المطار استقالته من منصبه.