تحدّث الأمين العام للمؤتمر الوطني آراس حبيب، الأربعاء 1 تشرين الأول 2025، عن نية أميركية لتوجيه "ضربة قوية" ضد العراق، فيما أشار إلى أن الوجود الأميركي في العراق "يمنع هجمات دول الجوار"، مؤكداً أن فرضية تأجيل الانتخابات واردة، قائلاً: إن "العراق سيبقى دولة ما بيها خير وماشي بقوة الله".
وقال حبيب في حوار متلفز تابعته "الجبال"، "لم نتمكن لغاية الآن من بناء دولة، وكل الأحزاب المشاركة في الحكم تتحمل مسؤولية الاخفاق الحالي. نفتقد للخط الواضح والمنهج الموحد في إدارة الدولة".
ووصف حبيب "التغليل الإيراني في الداخل العراق"، بـ"الوهم"، وقال إن "العراق سيبقى دولة (ما بيها خير) في ظل الفساد الحالي. العراق بلد (ماشي بقوة الله)".
وأوضح حبيب أن "الكثير مما يقال في الانتخابات هواء في شبك. سيتغير كل شيء بعد الانتخابات، وفرضية تأجيل الانتخابات واردة".
وأضاف، أن "النظام الحالي ظلم الكورد الفيليين والطائفية فككت النسيج المجتمعي للعراقيين".
وتساءل حبيب: "قالوا سنأخذ بثأر أبو مهدي المهندس، لكن متى يحصل ذلك؟. يجب تنظيم أمور الحشد وتوحيد الصفوف".
ورأى حبيب، أنه "كان ينبغي للتيار الصدري المشاركة في الانتخابات ثم الانسحاب بعد ذلك"، قائلاً، إن "غياب التيار الصدري سيصب في مصلحة الإطار التنسيقي والمكون السني".
وتحدث حبيب، عن نية أميركية لضرب العراق، قائلاً: "لولا دور وزير الخارجية العراقية، فؤاد حسين، لتعرض العراق لضربة أميركية قوية"، مبيناً أن "اللوبي الكوردي موجود في واشنطن وقوي جداً".
وبيّن حبيب، أن "الوجود أميركية منع أي هجوم قد يحصل علينا من دول الجوار"، لافتاً إلى أن "الضغط المتصاعد على ملف الانسحاب الأميركي زاد وجودهم في إقليم كوردستان".