وزير البيئة العراقي (إعلام الوزارة)
دعا وزير البيئة العراقي هلو العسكري، الأربعاء 1 تشرين الأول 2025، المرشحين للانتخابات، إلى الالتزام بالتعليمات البيئية والبلدية في الحملات الانتخابية، داعياً إياهم إلى عدم تثبيت الصور أو الملصقات على الأشجار أو المساحات الخضراء أو الأرصفة والحدائق العامة والممتلكات التراثية، وإزالة الدعايات الانتخابية بعد انتهاء فترة الحملات.
وذكر بيان صادر عن الوزارة تلقت "الجبال" نسخة منه، أن "العسكري يبارك الشعب العراقي قرب انطلاق العملية الديمقراطية المتمثلة بالانتخابات المقبلة، ويؤكد أن هذه المناسبة الوطنية يجب أن تعكس صورة حضارية للعراق لا تقتصر على التنافس الانتخابي فحسب، بل تشمل أيضاً الالتزام بالنظام العام والمحافظة على البيئة".
وأشار وزير البيئة وفق البيان، إلى أن "جميع المرشحين والقائمين على الحملات الدعائية، مطالبون باحترام التعليمات والضوابط البيئية والبلدية، باعتبار أن الحفاظ على المساحات الخضراء والحدائق والمشهد الحضري جزء أساسي من مسؤولية الجميع".
وبيّن الوزير، أن "الضوابط تتضمن عدم تثبيت الصور أو الملصقات على الأشجار أو المساحات الخضراء أو الأرصفة والحدائق العامة والممتلكات التراثية، والالتزام حصراً بالأماكن النظامية التي تحددها الدوائر البلدية بعد الحصول على الموافقات الأصولية، إضافةً إلى الابتعاد عن استخدام المواد الملوِّثة أو الضارة بالبيئة مثل الألوان النفطية أو اللواصق الكيميائية القاسية، مع اعتماد مواد قابلة للإزالة لا تخلّف آثاراً سلبية".
كما شدّد الوزير وفق البيان، على "إلزام المرشحين بإزالة جميع المواد الدعائية بعد انتهاء فترة الحملات وإعادة المواقع إلى وضعها الطبيعي، وعدم حجب الإشارات المرورية أو لوحات الخدمات العامة حفاظاً على سلامة المشاة والسائقين، وكذلك إدارة المخلفات الدعائية وفق التعليمات البيئية وبالتنسيق مع الدوائر البلدية".
وقال العسكري إن "العملية الديمقراطية لا تكتمل إلا بالحفاظ على بيئتنا ومشهدنا الحضري، وإن التزام المرشحين بالتعليمات البيئية يعكس مدى احترامهم للمواطن والمدينة في آن واحد، لذا ندعو جميع الكيانات السياسية والمرشحين إلى أن تكون حملاتهم نموذجاً يحتذى في التنظيم والنظافة واحترام القانون".
وأضاف وزير البيئة، أن "الوزارة، بالتعاون مع الدوائر البلدية، ستتابع تنفيذ هذه التعليمات بدقة، مع التأكيد على تشجيع استخدام بدائل صديقة للبيئة في الحملات الانتخابية مثل المواد القابلة لإعادة الاستخدام والمنصات الرقمية".
وأكد العسكري، على أن "الالتزام بالقوانين البيئية والبلدية لا يمثل واجباً قانونياً فحسب، بل هو مساهمة فعلية في حماية المدن العراقية وصون المساحات الخضراء وتعزيز صورة العراق الحضارية أمام العالم".
