"عهر سياسي وتحريض من زعاطيط".. "أبو مازن" غاضب من وزير التربية: خائن ومزوّر

"عهر سياسي وتحريض من زعاطيط".. "أبو مازن" غاضب من وزير التربية: خائن ومزوّر أحمد الجبوري "أبو مازن" (مواقع التواصل)

اتهم رئيس "حزب الجماهير الوطنية" أحمد عبد الله الجبوري "أبو مازن"، وزير التربية إبراهيم نامس، الأربعاء 1 تشرين الأول 2025، بـ"تزوير 1600 درجة وظيفية، والابتزاز"، فيما حذّر من "جهات سياسية تُمارس العهر السياسي بتحريض من زعاطيط السياسة، وتريد إيقاع الفتنة بين عشائر الشرقاط".

 

وقال "أبو مازن" في بيان تلقت "الجبال" نسخة منه، "منذ عام 2004، وأنا أحرص ما يكون على تمثيل أبناء الشرقاط في مراكز القرار، وعلى هذا الأساس قدّمت كل الدعم إلى اللواء حمد النامس؛ لإعادته عدة مرات للخدمة بعد قرارات إنهاء أو فصل، حتى أصبح قائداً لشرطة محافظة صلاح الدين، بدلاً عن اللواء الركن البطل مزهر الغنام، ثم قائداً لشرطة نينوى أثناء معارك التحرير، ووقفت بقوةٍ داعماً لملف توليه وزارة الدفاع قبل أن يحول الرفض السياسي دون ذلك".

 

واضاف، "وقد واصلت بوصفي زعيماً سياسياً دون هوادة دعم أبناء هذا البيت، فوقفت بصف إبراهيم النامس، حتى أصبح وزيراً للتربية، وكان هذا دأبنا في دعم أبناء الشرقاط الكرام الذين حازوا ما لم تحرزه محافظات بأسرها إذ تولوا على مدار 20 عاماً ثلاث وزارات فضلاً عن منصب مدير عام".

 

وتابع، "كان مؤسفاً أن تكون الخيانة والانقلاب على العهد عنواناً لردِّ الجميل، والانشغال بالمظاهر البراقة وجمع الأموال بديلاً للعمل الوطني، فالمدعو زوّر 1600 درجة وظيفية قبل أن يتم كشفها من قبلنا، وقدّمنا شكوى للمحافظة أيضاً وقتئذ، ومارس ابتزازاً علنياً للدوائر بغية خدمة مشروعه الطفولي البائس، وبسمسرة أخيه المدعو حميد، وبدلاً من بناءِ الإنسان في وزارة كبرى كالتربية، سعى لتدميرها بالتعاون مع سياسي همّه الوحيد شقّ صف أبناء العشيرة الواحدة، واختاروا أن يتحولوا إلى أدوات للتخريب بدلاً أن يكونوا رجال دولة، وأن يغرقوا في مهازل صبيانية تُضحك العدو قبل الصديق. كما سعى جاهداً لشقِّ صف حزب الجماهير الوطنية وحوك المؤامرات والتحالف مع الخصوم، والانشغال بالصفقات المشبوهة".

 

وقال: "وبعد كل ما تقدم، يرفض حزب الجماهير الاستمرار في الوفاء لمن تنكر وغدر وخان بمشروعه الوطني، ولم يصون العهد معتاداً الطعن من الخلف، كما ونحذر من جهات سياسية تُمارس (العهر السياسي) والطفولية المثيرة للشفقة والضحك، تُريد إيقاع الفتنة بين عشائر الشرقاط الكريمة وتشتيت أصواتها بتحريض من الخونة و (زعاطيط السياسة)، وسنقف سداً منيعاً إزاء المتاجرة الرخيصة مدافعاً عن حقوق أبنائها، متصدياً لمحاولة الاتجار باسمها او استخدام النفوذ والمناصب لأهداف شخصية ضيقة".

الجبال

نُشرت في الأربعاء 1 أكتوبر 2025 05:45 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.