النائب ياسر المالكي (أرشيف)
تحدّث رئيس كتلة "ائتلاف دولة القانون"، ياسر صخيل المالكي، الاثنين 29 أيلول 2025، عمّا وصفهم بـ"المتشبثين بالسلطة"، فيما أشار إلى أنهم "أرادوا إثارة فتنة لكنّها وئدت بكلام" زعيم التيار "الوطني الشيعي" مقتدى الصدر.
وقال المالكي في تدوينة تابعتها "الجبال"، إن "المتشبثين بالسلطة والقلقين من مستوى القبول الشعبي، أرادوا منها فتنةً يكدّرون فيها صفو العراق ويربكون المشهد، لكنها وُئِدت بكلام السيد مقتدى الصدر، بانحيازه للعراق في ظل المخاطر التي تحيط به".
وأضاف، أن "هذه المحاولات بدأت بحديثٍ عن حكومة الطوارئ، واليوم بإثارة الفتن، وغداً مع طرف آخر، لكن الوعي المجتمعي العراقي بات أكثر رسوخاً".
وفي وقت سابق اليوم، حذّر زعيم التيار الشيعي الوطني مقتدى الصدر من تصعيد سياسي يديره "عشاق السلطة ومحبّي الكراسي"، ذلك مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في العراق، مؤكداً استعداد التيار لمواجهته.
وقال الصدر في تدوينة، إن الانتخابات المقبلة هي الأولى من دون التيار الشيعي، "وهذا ما أدى إلى تزايد المخاوف عند المشتركين وتزايدت معها تكهناتهم للسيناريوهات المحتملة لذلك: فقيل إن (التيار الشيعي الوطني) سوف يمنع الوصول إلى صناديق الاقتراع بالقوة.. وقيل إنه سوف يثير الفتن لكي لا تكون الأجواء جاهزة لإقامة الإنتخابات وقيل إنه سوف يستعين بقواعده الشعبية المليونية وإنزالهم إلى الشارع باحتجاجات ومظاهرات قد تكون سلمية أو غير ذلك"، معلقاً على ذلك بـ"نعم، (إلّي بعبه صخل يمعمع)، بل وكل إناء بالذي فيه ينضح".
وانتشرت أحاديث عن محاولات لاغتيال الصدر بطائرة مسيّرة في مرقد والده المرجع محمد الصدر في النجف، وقال زعيم التيار بهذا الخصوص: "لن تنفعكم أموالكم ولا مسيّراتكم التي قيل إنها تريد استهداف مرقد الشهيد الثاني كما في التسريبات الأخيرة التي وصلتنا. لكن لن تفعلوا، فذلك مضر بوجودكم وأنتم تعلمون ذلك. ولن تكون مثل هذه التسريبات مثاراً للفتنة فنحن نحب الوطن ولا نريد له الضرر ولن يتفاعل أحد مع فتنتكم فنحن نراهم على وعي وطاعة (التيار الشيعي الوطني) أكيداً كما عهدناهم".
