المالكي يحذّر من دخول العراق في "ظلام" دون خروج ويتحدث عن 3 "تحديات"

المالكي يحذّر من دخول العراق في "ظلام" دون خروج ويتحدث عن 3 "تحديات" نوري المالكي (أرشيف)

حذّر زعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، الأحد 28 أيلول 2025، من تأجيل أو إلغاء الانتخابات، فيما أشار إلى أن تأجيلها سيدخل العراق في ظلام لا يخرج منه، فيما تحدّث عن تحديات تواجه العراق، متمثلة بـ"الفساد" و"التدخلات" و" الأوضاع الاقتصادية".

 

وقال المالكي في كلمة له تابعتها "الجبال"، "لا تراجع عن العملية السياسية ولا تراجع عن الديمقراطية ولا تأجيل للانتخابات التي تعد مسؤولية وطنية، واستحقاقاً شرعياً، كما ندعو للمشاركة الواسعة فيها".

 

وأضاف، "ليس كل منْ تقدم للانتخابات يستطيع أن يكون فاعلاً ومؤثراً وحامياً لمسيرة العراق الوطنية والعملية السياسية"، داعياً إلى "المشاركة الإيجابية بعيداً عن شعار اللامبالاة".

 

وتابع، "نتمسك بقوة بإجراء الانتخابات؛ لأن البعض يتحدث عن تأجيلها أو إلغائها، فهي روح الديمقراطية ومن دونها لن تكون هناك عملية سياسية".

 

وأشار إلى أنه "إذا انتهى مجلس النواب، ستفقد الحكومة شرعيتها وبقاءها ولن تكون هناك حكومة جديدة ومجلس نواب جديد، وسنذهب إلى المجهول والفوضى".

 

وقال، إن "الانتخابات تشكل برلماناً يقف حائلاً أمام سياسة التدخل في شؤوننا وسيادتنا، لذا يجب أن نشارك في الانتخابات ولا تسمعوا لمن يتحدث عن تأجيلها؛ لأنه إن تأجلت سيدخل العراق في ظلام لا يخرج منه"، لافتاً إلى أنه "يجب أن نُحسن الاختيار للقوائم والمرشحين في الانتخابات

 

وأضاف، أن "العراق وشعبه والمنطقة بدولها وشعوبها يمرون بمنعطف حساس ودقيقة، ولن نتنازل عن موقفنا بالتصدي لمنع عودة الدكتاتورية والعنصرية".

 

وأشار إلى أنه "لا عودة للإقصاء والتهميش والإرهاب والقتل التي عانى منها الشعب"، مبيناً أن "الأمن والاستقرار الذي يعيشه البلد ثمرة تضحيات شهداء قدموا دماءً غزيرة سالت على أرض العراق، لذا يجب أن نكمل مسيرة المضحين وألاّ نتوقف في منتصف الطريق".

 

وتابع: "تعترضنا تحديات الفساد والتدخلات والأوضاع الاقتصادية، وسنتغلب عليها كما هزمنا الإرهاب الذي سيطر على أراضٍ عراقية. قادرون وبهمة الشباب والمخلصين على بناء البلد بعيداً عن الفاسدين"، مبيناً "هناك تقدم حصل في مجال الخدمات ولكن البنى التحتية تحتاج إلى عمل كبير لتقدمها واكتمالها".

 

وقال المالكي: "نحتاج إلى سياسة تقوم على منع الخلافات  بين مكونات الشعب ليكون العراق موحداً، كما نحتاج إلى قوة عسكرية وجيش مدرب يحرصون على حرمة وحماية الوطن والمواطن"، وأيضاً "نحتاج إلى سياسة خارجية تقوم على أساس العلاقات الطيبة والحسنة"، وفق تعبيره، مردفاً بالقول: "جميعنا تحت لواء واحد ألا وهو لواء العراق ولواء الحق والاستقامة".

 

 

الجبال

نُشرت في الأحد 28 سبتمبر 2025 08:15 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.