نوري المالكي (فيسبوك)
حذّر زعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، السبت 27 أيلول 2025، من"نية" لـ"اقتحام العراق" من قبل "عصابات" في سوريا، بعلم الرئيس السوري أحمد الشرع، وفق قوله، فيما أشار إلى أن هناك آلاف المنتظمين في حزب البعث في وسط وجنوب العراق.
وقال المالكي في حوار متلفز تابعته "الجبال"، إن "هناك نيّة للعصابات في سوريا اقتحام العراق بعلم نظام الجولاني"، لافتاً إلى أن "أفكار حزب البعث المقبور متغلغلة داخل العملية السياسية، هناك 27 ألف منتظم جديد في حزب البعث، موزعون في الوسط والجنوب".
وأضاف، أن "المكون السني يرفض الطائفية، ونتائج سقوط نظام بشار لا تشجع على أن تحصل في العراق، كما يجب تنظيف الجيش السوري من المرتزقة الأجانب".
وتابع، أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، التقى بالجولاني، واعترضت على حضوره في قمة بغداد".
من زاوية أخرى، أوضح المالكي، أن "هناك 10 مرشحين يتنافسون على منصب رئيس الوزراء، والإطار التنسيقي هو من يقرر الشخصية المناسبة، ونرفض تدخل الأطراف الخارجية بشأن اختيار رئيس الوزراء".
وأشار إلى أن "كتلة رئيس الوزراء جزء من الإطار التنسيقي، وسيدخل الأخير الانتخابات بقوائم مختلفة وبعدها يتوحد بكتلة واحدة".
وقال، إن "السوداني إذا لم يحظ بموافقة الإطار التنسيقي لن يمرر للمنصب مرة ثانية"، مؤكداً أن "شرط الإطار التنسيقي كان وجوب أن لا يشكل رئيس الوزراء المنتخب حزباً وينافس في الانتخابات".
وبيّن المالكي، أن "رئيس الوزراء عندما يستغل إمكانات الدولة لدعايته الانتخابية يصبح التنافس غير متوازن. وهناك استغلال لموارد الدولة للدعاية الانتخابية".
وتابع، أن "تأجيل الانتخابات يدخل العراق بالفوضى"، قائلاً: "نرفض بقاء القوات الأجنبية في الأراضي العراقية".
وأضاف، "المقاطعون للانتخابات لو اشتركوا فيها لكانوا في صالح العراق"، مشيراً إلى أن "هيئة المساءلة والعدالة ليست محكمة بل مؤسسة تبحث عن ملفات زمر البعث ".
