وصف ائتلاف "دولة القانون"، منح ولاية ثانية لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بأنها "من الأحلام"، فيما توقّع "لمسة" للتيار "الوطني الشيعي" لزعامة مقتدى الصدر، في انتخابات تشرين الثاني، في المقابل، رجّح ائتلاف الإعمار والتنمية برئاسة محمد شياع السوداني، أن يشهد العراق تظاهرات قبل موعد الانتخابات بقيادة "التشرينيين"، معرباً عن طموحه إلى "أبوية المالكي" على العملية السياسية.
وقال عضو ائتلاف "دولة القانون" عمران كركوش في حوار متلفز تابعته "الجبال"، إن "الوضع الأمني في العراق أكثر حراجة من السابق، والعراقيون أصبحوا أكثر (جسارة) في التعامل مع النظام السياسي".
واضاف، أن "دولة القانون لم يرشح المالكي رسمياً لرئاسة الحكومة المقبلة"، مبيناً أن "التيار الصدري جزء من السلطة بشكل أو بآخر".
وتوقع كركوش، أن "يكون للتيار الصدري لمسة في الانتخابات المقبلة"، قائلاً: إن "الولاية الثانية للسوداني من الأحلام، كما استبعد حصول انقسام بدولة القانون بسبب الولاية الثانية للسوداني".
تظاهرات تشرينية متوقعة
من جانبه، توقع محمد العكيلي القيادي في ائتلاف "الإعمار والتنمية" بزعامة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أن يخرج "التشرينيون" بتظاهرات قبل موعد الانتخابات، معلناً عن الطموح إلى "أبوية" زعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي على العملية السياسية.
وقال العكيلي الذي كان حاضراً في ذات اللقاء، إنه "يجب تشكيل الكتلة النيابية الأكبر قبل الذهاب إلى البرلمان"، مبيناً أن "ائتلاف السوداني نجح باستقطاب 54 نائباً".
ودعا العكيلي، الإطار التنسيقي، إلى "التعامل مع السوداني كـ(أم ولد)"، مشيراً إلى أن "المواطن العراقي أصبح يثق بحكومة السوداني".
متوقّعاً أن "يوجّه زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر، أتباعه، بالمشاركة بالمشاركة في الانتخابات، شريطة عدم التصويت لـ(الصماخات)".
وأضاف العكيلي، "التشرينيون قد يخرجون بتظاهرات قبل موعد الانتخابات"، قائلاً: "نطمح إلى (أبوية) المالكي على العملية السياسية".
التنسيقي منقسم إلى إطارين
في المقابل، قال السياسي العراقي أبو ميثاق اليساري، إن "الإطار التنسيقي انقسم إلى إطارين".
وبين اليساري، أن "الإطار التنسيقي منفرد بالساحة الشيعية بعد انسحاب التيار الصدري، واتوقع أن يشكل ائتلاف السوداني الحكومة المقبلة مع الحلبوسي والبارزاني".
وأضاف، "ائتلاف السوداني أوجع دولة القانون وجرّف مساحته".
وتابع، "صدفة غريبة عجيبة انقذت بعض المرشحين من المساءلة والعدالة"، مشيراً إلى أن "الإطار التنسيقي انقسم إلى إطارين".
وتوقع اليساري، أن "يدعو الصدر أتباعه للتصويت لليبراليين الشيعة".
وقال، إن "حركة البشائر هي الركيزة الأساسية لدولة القانون، والولاية الثانية للسوداني قد تقسم ائتلاف المالكي لدولة القانون والبشائر".