مبنى محافظة بغداد - المصدر / انترنت
كشف عضو مجلس محافظة بغداد، مهند السوداني، سعي "تحالف تقدم" إلى استبدال رئيس مجلس المحافظة الحالي عمار القيسي، بعد جمع تواقيع للاستجواب.
وقال السوداني لمنصة "الجبال"، اليوم الإثنين، إنه "قبل عقد الجلسة الأولى للمجلس، كان هنالك تحالف من 11 مقعداً مكوّن من كتلتي العزم والسيادة، واعتبروا أنهم الكتلة الأكبر بالمكون السني، وتحالفا فيما بعد مع كل من (تحالف نبني) و(ائتلاف دولة القانون)، وذاك منحهم رئاسة المجلس".
في تشرين الثاني 2023، شهد العراق انتخابات مجالس المحافظات، ليتم تشكيل الحكومات المحلية للمحافظات بالتسلسل فيما بعد، وبالتوافق أيضاً، دون شمول إقليم كوردستان بالعملية.
وأضاف السوداني أنه "بعد التشظي الذي حصل بتحالف بغداد، قابله تماسك بتحالف تقدم وكسب للمكونين الصابئي والمسيحي ليكوّنوا 10 مقاعد، واستغل الوضع بالتحالف مع (دولة القانون) و(الأساس) ليصبح العدد الآن 23 مقعداً"، مردفاً بأنهم "يحاولون كسب أعضاء آخرين ليصل العدد إلى 27 مقعداً".
أكد عضو مجلس محافظة بغداد، أن تحالف "البناء والتغيير" المكون من كتل "نبني" و"أبشر ياعراق" و"أجيال" و"قوى الدولة" و "تحالف بغداد"، داعمين لرئيس المجلس وعمله.
فيما رجّحت مصادر أن يكون عمار الحمداني هو الرئيس القادم لمجلس محافظة بغداد، بعد الاستجواب، وإمكانية إصدار قرار من قبل الأعضاء الموقعين بعدم القناعة بإجابة عمار القيسي.
وفي 4 شباط الماضي، أعلن حزب السيادة مع تحالفي عزم وحسم تشكيل "كتلة بغداد" داخل مجلس محافظة بغداد، مرحباً بـ "انضمام بقية الكتل والشخصيات الفائزة بانتخابات مجلس المحافظة".
وذكر ممثلوا الكتلة في بيان أن تشكيلهم الجديد "سيكون الصوت الحقيقي المنتج والمراقب والمساند لمشروع الإعمار الذي تتبناه رئاستها وأعضاؤها وتحالفاتها"، مؤكدين "دعم كل مشاريع الإعمار الحكومية وفقا لرؤية مجلس المحافظة وحكومتها المحلية القادمة خدمة لأبناء بغداد بمركزها وحزامها".
وعقب يومين اثنين، في 6 شباط 2024، عقد مجلس محافظة بغداد جلسة صوت خلالها على انتخاب عمار حسين القيسي رئيساً له، وكذلك انتخاب عبد المطلب العلوي بالإجماع محافظاً جديداً للعاصمة، ومحمد جاسم حمود نائباً لرئيس مجلس المحافظة.
