دائرة الهجرة في خانقين لـ"الجبال": أكثر من ألف أسرة ما زالت لم تسجل الاندماج

أكدت دائرة الهجرة والمهجرين، في قضاء خانقين شمال شرقي ديالى، إنجاز عمليات اندماج 1620 أسرة نازحة في القضاء.

والعائلات، نزحت من مناطق متفرقة في ديالى إبان الحرب مع "داعش" عام 2014، فيما أعلنت وجود أكثر من 1000 أسرة نازحة أخرى لم يحسم مصيرها حتى الآن.

وقال مدير الدائرة، علي غازي آغا لمنصة "الجبال" إن "دائرته أنجزت معاملات اندماج 1620 أسرة نازحة في خانقين فرت من مناطق سكناها في السعدية وجلولاء والمقدادية، إبان أحداث تنظيم داعش عام 2014، إضافة إلى عوائل أخرى نزحت نحو خانقين من مناطق متفرقة من ديالى".

وكشف آغا عن "وجود أكثر من 1000 أسرة نازحة في خانقين لم تسجل اندماجاً حتى الآن لأسباب  تعود إليها ولم تتقدم بأي طلبات اندماج حتى الآن". 

وأشار آغا إلى أن "هجرة خانقين استقبلت 28835 أسرة نازحة إبان الحرب مع تنظيم داعش، عاد اغلبها باستثناء أكثر من 2500 أسرة ما زالت في خانقين حتى الآن".

وعن عشرات القرى التي نزحت من أطراف خانقين عام 2017 وما تلاه بسبب الفراغ الذي خلفه انسحاب البيشمركة آنذاك، بيّن آغا، أن "قسماً من القرى النازحة إلى مناطق خانقين وكوردستان عادت إلى مناطقها، والقسم الآخر لم يعد حتى الآن بسبب عدم وجود المقومات المعيشية الأساسية كالزراعة وتربية الحيوانات".

وأشار إلى "تكيّف الكثير من القرى معيشياً في مناطق النزوح ما دفعهم إلى العزوف عن العودة".

ورغم إغلاق مخيمات النزوح في خانقين بمحافظة ديالى، إلا أن ملف النازحين ما زال لم يعالج أو يحسم بشكل تام بسبب الظروف الأمنية والتردي الخدمي الذي لحق بمناطق التوتر والنزوح.