عبد الرحمن الجزائري (فيسبوك)
تحدّث رئيس الهيئة السياسية "للتيار العشائري" عبد الرحمن الجزائري، الاثنين 22 أيلول 2025، عن "مفاجأة" بشأن مشاركة "التيار الوطني الشيعي"، فيما أشار إلى النظام السياسي في العراق "مهدد، وفي أي لحظة قد يحصل شيء"، كاشفاً عن "اجتماعات للبعثيين" في بغداد والنجف، وأن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني "يعلم بذلك"، في المقابل، توقّع الباحث في الشأن السياسي غالب الدعمي، حصول "ثورة للصدريين".
وقال الجزائري في حوار متلفز تابعته "الجبال"، إن "الاتفاق الثلاثي بقيادة الصدر لم يتمكّن من تشكيل الحكومة، وتغيير الوجوه يكون ضمن الدستور العراقي وعبر الانتخابات".
وأضاف، أن "كثيراً من مكونات الشعب كانوا مقاطعين قبل التيار الصدري، تشرين مثلاً، وأتوقع عدم تشكيل أي حكومة في حال عدم مشاركة التيار الصدري".
وأوضح أن "الشيعة فقدوا الجزء الأكبر من جمهورهم بغياب التيار الصدري، وممكن حدوث تظاهرات بعنوان (مقاطعة الانتخابات)، كما أتوقع وجود مفاجأة بشأن مشاركة التيار في الانتخابات".
ولفت إلى أن "من الممكن أن يُستغل الخلاف الشيعي في تهديد الأمن القومي. هناك اجتماعات للبعثيين في بغداد والنجف، والسوداني يعلم بذلك"، مشيراً إلى أن "النظام السياسي في العراق مهدد. بأي لحظة يحصل شيء".
من جانبه، كشف الباحث في الشأن السياسي غالب الدعمي، عمّا نسبته 80% من "المكون الشيعي، يرفض الإطار التنسيقي".
وقال الدعمي الذي كان حاضراً في ذات اللقاء، إن "هناك 80% من المكون الشيعي لم يشتركوا في الانتخابات ويرفضون الإطار التنسيقي"، مبيناً أن "الدستور العراقي كفل المشاركة والمقاطعة، لكن القصة أعمق".
وأشار إلى "نمو جماهيري مؤيد، وربما تكون ثورة يتزعمها التيار الصدري"، متسائلاً: "منعوا الصدر من تشكيل الحكومة. هل الآن أصبح عزيزاً عليكم؟".
وذكر الدعمي أن "هناك عشرات الفضائيات ومئات المدونين، (مجيشين) لانتقاد الصدر، علماً أن المالكي والعامري فقط من الإطار كانا راغبين بعودة الصدر إلى الانتخابات".
