أعرب مسؤولون محليون في محافظة ذي قار عن "قلق" من التداعيات الأمنية والاجتماعية الناجمة عن نزوح آلاف العوائل من القرى والأرياف إثر موجات الجفاف والتصحر.
وقال مستشار محافظ ذي قار، حيدر سعدي لمنصة "الجبال" إن "الخطر أصبح مركباً، فإلى جانب أضرار الجفاف والتصحر، هناك هاجس أمني يتمثل في إمكانية استغلال المنازل في القرى المهجورة من قبل العصابات المنظمة وتجار المخدرات"، مشيراً إلى أنّ "هذه المناطق باتت بيئة هشة تتطلب تفعيل الجهدين الأمني والاستخباري".
من جانبه، أكد رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة أحمد الرميض أن "ترك المنازل فارغة يفتح الباب أمام استغلالها من أي جهة غير قانونية"، لافتاً إلى أن "اللجنة الأمنية تعمل على مخاطبة الجهات المختصة لمتابعة هذه الظاهرة والتدقيق في المناطق المتأثرة".
وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن محافظة ذي قار سجلت نزوح نحو 10500 عائلة جراء أزمة الجفاف وشح المياه، حيث انتقلت بعض الأسر إلى مراكز المدن داخل المحافظة، فيما اضطر آخرون إلى مغادرتها باتجاه محافظات أخرى.