كشف رحيم العبودي عضو تيار "الحكمة" برئاسة عمّار الحكيم، الأحد 21 أيلول 2025، عن انشطار داخل الإطار التنسيقي، بشأن "الولاية الثانية" لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، فيما تحدّث عمّا وصفه بـ"الفلسفة الجديدة" للصدريين بشأن الانسحاب، في المقابل تحدّثت مهدية اللامي عضوة ائتلاف "الإعمار والتنمية" برئاسة السوداني، عن "إحباط" في الشارع العراقي بشأن الانتخابات، فيما أشارت إلى أن وجود الصدريين "مهم" وغيابهم "يقلل مقاعد الشيعة".
وقال العبودي في حوار متلفز تابعته "الجبال"، إن "العراق يجب أن يعبر إلى برّ الأمان، وهذه حسابات السوداني".
وأضاف، "لا يمكن الاستهانة بوجود التيار الصدري، والانسحاب لا يعني تأدية شيء"، قائلاً: "يبدو أننا أمام فلسفة جديدة للتيار الصدري بشأن الانسحاب، وملء الفراغ الصدري متروك للشارع وخياراته".
وعن "تجديد الولاية الثانية لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني"، علق العبودي قائلاً: "هناك فريق موال داخل الإطار التنسيقي للولاية الثانية، وآخر رافض".
وفي زاوية أخرى، علق العبودي، بشأن إحالة محافظ واسط السابق محمد جميل المياحي، إلى القضاء، على خلفية حادثة حريق "هايبر ماركت الكوت"، قائلاً: "الدماء العراقية خط أحمر ولن نتهاون مع المتسببين، اللجان التحقيقية بشأن حادثة الكوت لم تستعجل (ماكو تشربت)، ولم تستهدف أحداً، وعلى المياحي تقديم الأدلة أمام القضاء بشأن حديثه عن السوداني".
من جانبها، قالت عضو مجلس النواب مهدية اللامي، عن ائتلاف "الإعمار والتنمية"، التي كانت حاضرة في ذات اللقاء، بشأن دعوات "مقاطعة الانتخابات".
وقالت اللامي، إن "رأي الصدريين بشأن المقاطعة محترم، لكنه ليس الخيار الأمثل. ووجودهم يمكن أن يحرس تمثيلاً نيابياً لا يستهان به".
وأضافت، أن "غياب الصدريين ربما يقلل عدد مقاعد الشيعة، وجود الصدريين مهم ولا يمكن الاستهانة به".
وتابعت، أن "العراق لا ينبغي أن يكون ساحة لتصفية الحسابات، وهناك إحباط في الشارع العراقي بشأن الانتخابات".
وعن مخرجات التحقيق بشأن حريق "هايبر ماركت الكوت"، قالت اللامي: "هناك تقصير واضح من قبل المياحي. لماذا لم يصدر المياحي بياناً توضيحياً قبل إحالته إلى القضاء؟".
وتابعت، "هايبر ماركت الكوت كان خالياً من أدوات السلامة، واللجنة النيابية المشكلة توصلت إلى نفس نتائج لجان السوداني".
مهدية اللامي - عضو مجلس النواب العراقي عن ائتلاف "الإعمار والتنمية":