بحث وزير الخارجية العراقية فؤاد حسين مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا "غير بيدرسن"، الأحد 21 أيلول 2025، في نيويورك، الأوضاع في سوريا، بحضور مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، مع التشديد على سحب الرعايا في المخيمات تمهيداً لإغلاقها، فيما أشار بيدرسن إلى أن استقرار سوريا يعد "عاملاً حاسماً" لاستقرار العراق.
وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية تلقت "الجبال" نسخة منه، أن الجانبين "ناقشا تطورات الوضع في المناطق السورية المختلفة، مع التركيز على تأثيراتها على الاستقرار الإقليمي، وفي محور مسار الحلّ السياسي، استعرض بيدرسن جهود الأمم المتحدة لدعم العملية السياسية في سوريا".
وتابع البيان، "من جانبه، أكد الوزير حسين، موقف العراق الثابت الداعي إلى حلّ سياسي يضمن مشاركة جميع الأطياف السورية دون إقصاء أو تهميش".
وأشار البيان إلى أن "الجانبين تطرقا إلى أوضاع المخيمات، وفي مقدمتها مخيم الهول، حيث سبق للعراق أن استضاف مؤتمرات دولية مرتبطة بهذا الملف. وتم التشديد على أهمية قيام الدول بسحب رعاياها من هذه المخيمات تمهيداً لإغلاقها، ومعالجة التداعيات الإنسانية للأزمة".
وأشاد المبعوث الأممي، وفق البيان، بـ"دور العراق المحوري وجهوده في تقريب وجهات النظر بين الأطراف السورية"، مؤكداً أن "استقرار سوريا يعد عاملاً حاسماً لاستقرار العراق والمنطقة بأكملها، لاسيما وأن التطورات السورية تؤثر بشكل مباشر على الأمن العراقي".
ولفت البيان، إلى أن "انعقاد الاجتماع جاء بالتزامن مع مشاركة الوزير فؤاد حسين في أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بما يعكس أهمية التنسيق الدولي حول القضايا الإقليمية، حيث حضر اللقاء وكيل الوزارة شورش خالد سعيد والمندوب الدائم لدى الأمم المتحدة لقمان الفيلي".