عناصر في النجباء
قال عضو المجلس السياسي لحركة النجباء، فراس الياسر، إن "قوة أميركية أرادت اقتحام منطقة الطارمية، والاصطدام مع القوى الأمنية المسؤولة عن تأمين المنطقة"، في إشارة إلى العملية الأمنية التي أعلن عنها جهاز مكافحة الإرهاب في قضاء الطارمية بالعاصمة بغداد أمس.
وقال الياسر في مدوّنة على منصة "إكس"، اليوم الأحد 21 أيلول 2025، إنه "في بلد العجائب: قوة أميركية تريد اقتحام منطقة الطارمية، وتصطدم مع القوى الأمنية المسؤولة عن تأمين المنطقة!!"، مضيفاً: "السؤال: أليس الوجود الأميركي وجوداً استشارياً - كما تدّعي الحكومة؟! فكيف لقوى أميركية مدجّجة بالسلاح تجوب شوارع بغداد وتتدخل في شؤون مناطق حساسة أمنياً؟! ثم تعتدي على القوى الأمنية الشرعية المسيطرة على تلك المنطقة؟!".
وأكمل: "ما الغاية من ذلك؟ وما تخفي هذه الخطوة من تداعيات؟!".
وأمس السبت، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب تنفيذ عملية أمنية ضد فلول تنظيم داعش في قضاء الطارمية التابع للعاصمة بغداد، مشيراً إلى تنفيذ المهمّة بشكل فردي وبنجاح.
شنّت العملية يوم 15أيلول 2025، عند الساعة 6:00، بعد رصد تحركات تهدّد أمن المنطقة، وقد بيّن الجهاز أن "الواجب الأمني نُفّذ بشكل مستقل"، و"دون مرافقة أي قوة من التحالف الدولي".
وذكر الجهاز في بيان أنه "استنادًا إلى الأوامر العملياتية الصادرة عن قيادة العمليات المشتركة وبالمصادقة القضائية، شرعت وحداتنا الاستخبارية والاستطلاعية ترافقها قوة من الجيش العراقي البطل فق 6 لـ 25، الساعة 6:00، بتاريخ 15/ 9/ 2025 بتنفيذ واجب استطلاع جوي وأرضي لتعقب بقايا عناصر داعش الإرهابي في قاطع شمال بغداد/قضاء الطارمية، وذلك استنادًا إلى معلومات دقيقة ومصوّرة تؤشر تحركات تهدد أمن المنطقة"، مضيفاً أنه "خلال تنفيذ الواجب تعطلت إحدى الطائرات المسيّرة مما استوجب إعادتها، إلا أن القوة الماسكة للأرض رفضت دخول قطعاتنا إلى منطقة انتشارها. نؤكد أن واجبنا نُفذ بشكل مستقل ولم ترافقنا أي قوة من التحالف الدولي، وأن جميع إجراءاتنا تمت بمهنية عالية ووفق الضوابط العسكرية والاستخبارية".
وأكد أنه "أنهت وحداتنا المختصة المهمة الموكلة إليها وعادت إلى مقراتها دون تسجيل أي احتكاك أو تحديات ميدانية".
