أكدت لجنة التربية البرلمانية، أن العراق بحاجة إلى أكثر من 15 ألف مدرسة جديدة للتخلص من المدارس الكرفانية.
وقال عضو اللجنة سالم العنبكي، لـ"الجبال"، إن "العراق يعاني من نقص حاد في الأبنية المدرسية، والبلاد بحاجة إلى أكثر من 15 ألف مدرسة جديدة لسد الفجوة الحالية، خاصة وإن المدارس الكرفانية لا تزال تشكل حلاً مؤقتاً لمشكلة الاكتظاظ الطلابي، إلا أن استمرار استخدامها يشكل تحدياً كبيراً للمنظومة التعليمية في العراق".
وبين العنبكي أن "عدد المدارس الكرفانية في العراق يقدر بحوالي ألف مدرسة، وتعمل وزارة التربية على استبدالها تدريجيا بمبان ثابتة وحديثة ضمن مشاريع جديدة، والمدارس الكرفانية تفتقر إلى أبسط مقومات السلامة العامة، وتؤثر سلباً على صحة الطلاب والمعلمين، بالإضافة إلى تأثيرها على مستوى التحصيل الدراسي".
وأضاف أن "لجنة التربية البرلمانية تتابع باهتمام مشاريع بناء المدارس الجديدة، وتحث وزارة التربية على تسريع وتيرة العمل لإنهاء أزمة المدارس الكرفانية، والوزارة تعمل على تنفيذ مشاريع جديدة تشمل الأراضي التي تم اختيارها بالقرب من المواقع التي تضم مدارس كرفانية، مما يعزز من خطة الوزارة لاستبدال هذه المدارس بمبان ثابتة وحديثة".
وختم عضو لجنة التربية البرلمانية بالقول إن "القضاء على المدارس الكرفانية يتطلب جهوداً مشتركة بين الحكومة المركزية والحكومات المحلية، بالإضافة إلى تخصيص ميزانيات كافية لتنفيذ المشاريع المطلوبة، ولجنة التربية ستواصل الضغط على الجهات المعنية لضمان تنفيذ هذه المشاريع في أقرب وقت ممكن".