العراق يدين العدوان الإسرائيلي على اليمن: تصعيد خطير يهدد الاستقرار

3 قراءة دقيقة
العراق يدين العدوان الإسرائيلي على اليمن: تصعيد خطير يهدد الاستقرار

تفاصيل كل ما حدث في اليمن

أدانت وزارة الخارجية العراقية "العدوان الإسرائيلي" على اليمن الذي استهدف منشآت نفطية ومدنية، وأدى إلى سقوط ضحايا، وعدّت الهجوم تهديداً للاستقرار.

وأعربت الوزارة في بيان، اليوم الإثنين، عن "إدانة واستنكار العراق للعدوان الإسرائيلي على الجمهورية اليمنية الشقيقة، الذي استهدف منشآت نفطية ومدنية، منها ميناء الحديدة وشركة الكهرباء، مما أدى إلى سقوط ضحايا وجرحى من المدنيين".

وعدّت الخارجية العراقية "هذا الهجوم تصعيداً خطيراً يهدد الاستقرار في المنطقة"، مؤكدة "تضامنها الكامل مع الشعب اليمني، وتحمل الكيان الإسرائيلي المسؤولية عن أي تصعيد عسكري في المنطقة".

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، سلسلة غارات على مواقع للحوثيين في اليمن، على رأسها ميناء الحديدة غرب البلاد، كرد مباشر على هجوم الحوثيين على تل أبيب.

وتمثلت الضربة بـ 10 غارات استهدفت ثاني ميناء رئيسي في اليمن على البحر الأحمر، وأدت إلى انفجارات هائلة، وسقوط قتلى وجرحى.

وقال الحوثيون إن الهجوم الإسرائيلي طال منشآت مدنية، بينها خزانات النفط في ميناء الحديدة، ومحطة كهرباء الحديدة، وهو "يأتي للضغط على اليمن للتوقف عن مساندة غزّة".

 

وعرضت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، مشاهد للانفجارات، واشتعال النيران، جراء القصف الإسرائيلي للمكان.

ميناء الحديدة، منفذ استراتيجي، يعتمد عليه اليمنيون في توفير أكثر من 70% من حاجياتهم، ويقول مسؤولون إسرائيليون إن "الميناء يمثل بنية تحتية إرهابية وهدفاً عسكري مشروعاً، وإن الحوثيين يستخدمونه للحصول على الأسلحة".

ويوم السبت الماضي، أعلن الحوثيون شنّ أول هجوم مباشر من اليمن لإسرائيل، بتوجيه صاروخ استهدف تل أبيب.

وقال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت في بيان عقب الرد الإسرائيلي: "إن النيران المشتعلة حالياً في الحديدة يمكن رؤيتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط والمغزى واضح. إسرائيل قصفت الحوثيين في اليمن لتوجيه رسالة معينة بعد أن ألحقوا الضرر بمواطن إسرائيلي".

وتابع: "الحوثيون هاجمونا أكثر من 200 مرة. وفي المرة الأولى التي ألحقوا فيها الأذى بمواطن إسرائيلي، قمنا بقصفهم. وسنفعل ذلك في أي مكان إذا اقتضت الضرورة".

ومنذ اندلاع الحرب في غزّة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، يستهدف الحوثيون سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، بالصواريخ والمسيّرات، تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.

وفي 12 كانون الثاني/يناير 2024، بدأ تحالف تقوده الولايات المتحدة الأميركية بشن غارات يقول إنها "تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن رداً على هجماتهم البحرية". لكن الهجمات المتبادلة الأخيرة تنذر بتصعيد المواجهات إلى مستوى جديد.

لافا عثمان

نُشرت في الاثنين 22 يوليو 2024 10:22 ص

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2024 الجبال. كل الحقوق محفوظة.