رأى عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، علي البنداوي، أن العراق انتفت حاجته من الوجود والبقاء العسكري لقوات التحالف، مؤكداً أن "انسحابه لن يعيد الأوضاع إلى العام 2014.
وقال البنداوي في حديث لمنصة "الجبال"، إن "التشكيلات الأمنية قادرة على الحفاظ على الأمن وبسط سيطرتها ولا حاجة للدعم العسكري، رغم أن قوات التحلف الدولي تتواجد في معسكرات خاصة ولا تنتشر ميدانياً".
وأشار إلى أنّ "الحاجة الأمنية للتحالف الدولية تقتصر على الدعم الاقتصادي الحربي والتسليح الحديث بما يواكب ما يجري في الساحة العالمية وضرورة تحويل العلاقة مع التحالف من عسكرية إلى اقتصادية وتكنولوجيا".
وأضاف أن "الوضع الأمني الداخلي في العراق ليس كما كان عام 2014 وما قبلها في ظل الخبرات العسكرية التي اكتسبتها التشكيلات الأمنية التي تجعلها قادرة على ردع أي تهديدات أمنية".
وعن الحديث حول "تهديدات بوجود تنظيمات إرهابية في سوريا تسعى إلى زعزعة أمن العراق"، قال إن "الوضع السوري متهالك ولا زال يعاني ويلات الحرب والهلاك، ولا وجود لأي تهديدات إرهابية من سوريا تستهدف أمن العراق خاصة في المحافظات الحدودية الساخنة".
واكد البنداوي أن "الحدود مع سوريا مؤمنة بثلاث خطوط أولها الكاميرات الحرارية والمسيرات والأسوار الكونكريتية، والخط الثاني ممسوك من قبل وزارة الدفاع فيما تتولى تشكيلات الحشد الخط الأمني الثالث لتأمين الحدود".
(تعبيرية)