علّقت حركة "نازل آخذ حقي" وكذلك "البيت الوطني، على ما موقفها من الإطار التنسيقي وائتلاف رئيس الحكومة محمد شياع السوداني وكذلك البرلمانيين التابعين للفصائل المسلحة، إذ اعتبرت الأولى أن "الجيل الثاني للإطار مؤسساتي"، فيما قال الثاني إنه "سيتحاور مع نواب الفصائل".
وقال أمين عام حركة نازل آخذ حقي، مشرق الفريجي، في مقابلة تلفزيونية تابعتها "الجبال"، "متمسكون بولاية الاستقرار المرتبطة بالسوداني"، مبيناً أن "الجيل الثاني في الإطار التنسيقي مؤسساتي ويمكنه إدارة البلد".
وأضاف: "انضمامنا لائتلاف الإعمار والتنمية لمنح السوداني ولاية ثانية وغير هذا سنكون غير ملزمين".
وتابع: "ذكر السوداني لفصائل مخالفة بالاسم سابقة لم تحدث. ولا توجد أسلمة سياسية أو التماهي مع السلاح في فكر السوداني"، مبيناً أن "انتقال شخص من حزب لآخر يناقضه فكرياً يختلف عن انضمام حزب كامل لتحالف".
بدوره، قال الأمين العام للبيت الوطني، حسين الغرابي، إن "من يوافق على شروطنا سنعينه إذا خيرنا بين الإطار وولاية السوداني الثانية".
واعترف الغرابي في ذات المقابلة التلفزيونية، أن "من الصعب أن نشكل أغلبية بسبب الإحباط الشعبي"، لكن "إذا اتفق العراقيون البالغون 80% على استبدال القوى السياسية سيتغير النظام".
وأكد أن "الصدر لديه غضب ونقمة سياسية من الوضع الحالي"، معتبراً أن "السياسة لا تحدد بجلوسي مع من اختطف الدولة".
وأضاف: "سأتحاور مع نواب الفصائل كزملاء لكن لن اجتمع مع قادتهم خارج البرلمان"، مؤكداً أن "من الكارثة أن ننضم إلى الضد النوعي الذي خرجنا ضده".
ولفت إلى أنه "في الناصرية وصل سعر المرشح مليوني دولار"، وقد "قُدمت إلينا عروض لشرائنا من قبل الأحزاب قبل أن نفوز بمقاعد حتى"، موضحاً أن "بعض نواب التغيير الذين انضموا للأحزاب بعضهم بلا مبادئ".
وقال إن "الدول وحتى إيران تتعامل وفقاً للمواطنة وليست الهوية الطائفية"، مبيناً أنه "نقصد بتحالف البديل بأنه بديل للمحاصصة والفساد والسلاح المنفلت".