نائب عن "العصائب" يتحدث عن موعد مفترض لخروج القوات الأميركية.. ما قصة "قوات الاحتياط"؟

3 قراءة دقيقة
نائب عن "العصائب" يتحدث عن موعد مفترض لخروج القوات الأميركية.. ما قصة "قوات الاحتياط"؟

قال إن الخزعلي كان متحمساً للسوداني.. وتنازلنا عن وزارة لحصوله على الحكومة

كشف عدي عواد، النائب عن "صادقون"، وعضو اللجنة المالية، عن موعد مفترض لخروج القوات الأميركية من العراق، فيما أعتبر قضية التلاعب بجداول الموازنة "سياسية" تتعلق بملف رئيس البرلمان المنتهية عضويته، محمد الحلبوسي.

 وقال عواد خلال مقابلة تلفزيونه تابعتها "الجبال" إنّ "ضغط رئيس الوزراء محمد السوداني على الولايات المتحدة قلص فترة انسحاب القوات من 6 سنوات إلى سنتين"، مبيناً أنّ "هذه المدة غير مرضية لبعض اللجان العسكرية العراقية".

وكشف النائب عن "صادقون"، وهي الجناح السياسي لحركة "عصائب أهل الحق"، عن زيارة أحد اللجان الفنية الخاصة بترتيبات انسحاب القوات الأميركية، إلى واشنطن الآن، وهي برئاسة وزير الدفاع ثابت العباسي لـ"تقليل مدة الانسحاب"، مشيراً إلى وجود مطالبات أمريكية ببقاء "قوة احتياطية" بعد فترة العامين.

وتثير هذه القوة الاحتياطية تساؤلات "عصائب أهل الحق"، بحسب ما يقوله عواد، إذ "أننا حتى الآن لا نعرف عدد القوة التي ستبقى، وما هي مهماتها، وكم ستبقى بالعراق؟"، موضحاً أن واشنطن أدعت أن هذه القوة هي لـ"دعم قواتها في سوريا".

وأكد عواد دعم عصائب أهل الحق الكامل لعمل رئيس الوزراء في ملف سحب القوات الأميركية، وقال إنّ "إخراج القوات التركية سيحين وقتها بعد الانتهاء من الملف الأميركي".

 وعاد النائب في البرنامج الذي يبث على أحد الفضائيات العراقية، للحديث عن تفاصيل تشكيل الحكومة في العام 2022، وكشف أن "قيس الخزعلي، الأمين العام للعصائب، كان من أشد المتحمسين لحصول السوداني على رئاسة الوزراء وأصر على ذلك".

ويقول عواد إنّ "العصائب تنازلت من أجل تشكيل الحكومة عن وزارة، مبيناً: "كانت حصتنا وزارتين اثنين، وقبلنا بوزارة التعليم فقط".

وعن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أكد النائب إنّ الحزب لا يتدخل بعمل الوزير، وهو القيادي في العصائب نعيم العبودي، مؤكداً: "لم نفرض على الوزير أي مسؤول أو عميد جامعة".

وفي ملف المال، قلل عواد من القضية التي أثيرت مؤخراً، حول التلاعب بجداول موازنة 2024، وقال :"لا توجد أي زيادة بمبالغ الموازنة لأن الحكومة اعتمدت نسخة الجداول التي أرسلتها وليس نسخة البرلمان".

وتوقع النائب وجود "خطأ مطبعي في ورقة البرلمان"، مبيناً أنّ "قرار البرلمان كان التصويت على جداول الموازنة التي أرسلتها الحكومة كما هي".

وقال عواد إنّ "البرلمان اخطأ حين أرسل نسخة من جداول الموازنة مع القرار النيابي التي ربما حدث فيها خطأ، لأن الجداول بالأساس موجودة عن الحكومة".

واعتبر النائب ان الكلام عن مناقلات بجداول الموازنة بنحو 9 ترليون دينار "ضجة سياسية مقصودة من القوى السَنية ضد محسن المندلاوي (رئيس البرلمان بالوكالة) لاتهامه بمنع اختيار بديل للحلبوسي".

الجبال

نُشرت في الأحد 21 يوليو 2024 11:14 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2024 الجبال. كل الحقوق محفوظة.