بحث رئيس ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، ورئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، كل على حدة، الأربعاء 11 أيلول 2025، مع القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأميركية لدى العراق جوشوا هاريس، الانتخابات النيابية المقبلة، والعلاقات مع الولايات المتحدة
وذكر بيان لمكتب المالكي تلقت "الجبال" نسخة منه، "استقبل رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي بمكتبه اليوم، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأميركية لدى العراق جوشوا هاريس، بمناسبة تسنّمه مهام عمله في بغداد، وجرى خلال اللقاء، بحث سبل توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، وتشجيع التعاون الذي يخدم مصالح الشعبين، كما تم استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، والسعي لمواصلة الجهود لتحقيق الاستقرار في المنطقة".
وأكد المالكي بحسب البيان، "استعداد العراق لإقامة علاقات تعاون وشراكة مع جميع دول العالم ومنها الولايات المتحدة، تقوم على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".
وأشار المالكي إلى "أهمية قرب إجراء الانتخابات التشريعية في البلاد والتي من شأنها تثبيت العملية السياسية في المسار الصحيح وتحقق متطلبات الشعب العراقي".
وختم البيان، "من جانبه، أعرب هاريس، عن أمله في العمل على تعزيز التعاون بين بغداد وواشنطن وبما يسهم في دعم الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة".
وقبل ذلك، التقى هاريس، برئيس تيار "الحكمة" عمّار الحكيم، وبحثا العلاقات الثنائية بين العراق وواشنطن، وأوضاع المنطقة.
وذكر بيان لمكتب الحكيم تلقت "الجبال" نسخة منه، "استقبل رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، اليوم الخميس 11 أيلول 2025، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأميركية الجديد في العراق جوشوا هاريس، وبارك لهاريس تكليف بلاده له بإدارة بعثتها الدبلوماسية في العراق، متمنياً له النجاح والتوفيق في مهمته".
وأوضح الحكيم وفق البيان، "طبيعة العلاقات التي يريدها العراق مع دول المنطقة والعالم"، مؤكداً "رغبة العراق الأكيدة وسعيه للانفتاح على الجميع وإقامة أفضل العلاقات وفق المصالح المشتركة وبما يحفظ سيادته".
وأشار الحكيم إلى "حالة الاستقرار الراهنة في العراق، والعوامل التي أسهمت في تحقيقها، فضلاً عن التطور الإيجابي في علاقاته الإقليمية والدولية"، موضحاً أن "ذلك جاء بفضل تضحيات العراقيين وإصرارهم على وحدتهم في مواجهة التحديات".
وأضاف البيان، "وشدد الحكيم على أهمية دعم استقرار المنطقة وتغليب لغة الحوار على أي لغة أخرى في حل الأزمات والإشكالات العالقة"، مبيناً أن "التصعيد لا يخدم أحداً، بل يضر بمصالح الجميع".
كما تطرق الحكيم، بحسب البيان، إلى "الاستحقاق الانتخابي القادم"، قائلاً إن "هذه الممارسة الديمقراطية مهمة ومفصلية في تاريخ العراق، لما يمكن أن تساهم به في إحداث تحول إيجابي ينقل حالة الاستقرار من الهش إلى الدائم".
وختم بيان مكتب الحكيم، بالقول، إن "الحكيم جدّد الدعوة إلى المشاركة الواسعة والفاعلة والواعية في الانتخابات المقبلة"، مؤكداً "ضرورة حسن الاختيار للأصلح في القائمة الصالحة".