شنكالي: الضربة الأميركية لقادة الفصائل قائمة.. وهناك هاجس بشأن تأجيل الانتخابات

شنكالي: الضربة الأميركية لقادة الفصائل قائمة.. وهناك هاجس بشأن تأجيل الانتخابات ماجد شنكالي (أرشيف)

تحدّث عضو مجلس النواب العراقي عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، الأربعاء 10 أيلول 2025، عما وصفه بـ"هواجس" تأجيل الانتخابات، فيما أشار إلى أن هناك أطرافاً لا تريد إجراء الانتخابات و"تنتظر التحرّك الأميركي"، قائلاً: إن "الضربة الأميركية لقادة الفصائل قائمة".

 

وقال شنكالي في حوار متلفز تابعته "الجبال"، إن "تحركات إسرائيل في المنطقة تأتي بعلم واشنطن، الحكومة العراقية قادرة على تجنيبنا الصراع الدائر".

 

وأضاف، أن "الضربة الأميركية لقادة الفصائل لا تزال قائمة"، متسائلاً: "كيف أقنع السوداني الفصائل بدخول العملية السياسية؟".

 

ولفت شنكالي، إلى أن "هناك أطرافاً لا تريد إجراء الانتخابات. ينتظرون التحرك الأميركي"، مبيناً أن "واشنطن لديها قناعة بأن إجراء الانتخابات سينتج برلماناً نصفه من الفصائل".

 

وتابع: "من المحتمل أن يعيد ترامب سيناريو حادثة المطار ضد شخصيات أخرى"، لافتاً إلى أن "هناك مفاوضات حكومية مع واشنطن، أسفرت عن تأجيل قانون الحشد".

 

وقال النائب: "لو مُرّر قانون الحشد الشعبي، لفرضت واشنطن عقوبات على العراق، والبداية بالدولار"، موضحاً أن "الحديث عن تأجيل الانتخابات يؤكد وجود هاجس بشأن التأجيل".

 

وذكر، أن "مجلس النواب سيحلّ تلقائياً مطلع 2026، وسنكون نواباً سابقين"، مضيفاً: "متفائل بمستقبل العراق، والنظام الديمقراطي باق لكن التغيير في المحتوى".

 

وعلق شنكالي، بشأن "المقاطع اللا أخلاقية في مكتب رئيس الوزراء"، قائلاً، إن "الحديث عن مقاطع لا أخلاقية في مكتب رئيس الوزراء غير مقبول".

 

وتحدث شنكالي عما وصفه بـ"المستشار الوهمي"، قائلاً إن "المستشار الوهمي لرئيس الوزراء، اتصل بي لنقل موظفة في وزارة الصحة، قابلته مرة و(عرفته 56)".

 

من جانبه، علق عضو مجلس النواب العراقي عن ائتلاف "دولة القانون" حسين مردان، بشأن الهجوم الإسرائيلي على قطر، كاشفاً عن "توجّه إسرائيلي" بقصف الفصائل في العراق.

 

وقال مردان الذي كان حاضراً في ذات الحوار: "من كان يفكر بتعرض الدوحة إلى قصف إسرائيلي؟. هذا تحوّل كبير، والدول العربية ليست بمأمن عن الاستهدافات الإسرائيلية، وعليها أن تصحو".

 

وأضاف، "لو كان العراق بمأمن، لسمحوا لنا بتشريع الأحوال الشخصية بسهولة"، مشيراً إلى أنه "كان هناك توجه إسرائيلي بقصف قادة الفصائل منذ منتصف تموز، وهذا التوجّه لم ينته بعد".

 

وتابع، "ما قامت به إسرائيل حفز الجميع للعودة إلى الزناد، وسنشهد حراكاً للدول العربية ضد إسرائيل في الأيام المقبلة".

 

وقال مردان إن "الأجواء الانتخابية في المحافظات الغربية واضحة؛ لكنها في الجنوب أقل، ولو تعرض قادة الحشد الشعبي إلى القصف لتأجلت الانتخابات".

 

وأكمل، "هناك بعثيون يشتغلون بعلم الدولة، ولكن لا إجراءات قانونية بحقهم مع الأسف".

 

 

 

الجبال

نُشرت في الأربعاء 10 سبتمبر 2025 11:12 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.