أدان الإطار التنسيقي، العدوان الإسرائيلي على قطر، داعياً المجتمع الدولي، ولا سيما الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في إيقاف "عربدة" إسرائيل.
وقال الإطار في بيان تلقت "الجبال"، نسخة منه، إنه "يدين الإطار التنسيقي بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغادر الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة، وراح ضحيته وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في سابقة خطيرة تمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة قطر الشقيقة، واعتداءً سافراً على القوانين والأعراف الدولية، وتحدياً فاضحاً لكل القيم الإنسانية".
وأضاف أن "هذا العمل الإجرامي يؤكد مجدداً طبيعة الكيان الصهيوني القائمة على الإرهاب والعدوان، ويعكس نزعة توسعية لا تقف عند حدود فلسطين، بل تستهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة بأسرها. كما أنه يمثل مساسًا مباشراً بجهود الوساطة والسلام التي تبذلها دولة قطر، ويكشف عن نوايا إسرائيلية مبيتة لإفشال أي مسعى يهدف إلى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني الأعزل".
وعبّر الإطار التنسيقي عن "تضامنه الكامل مع دولة قطر وشعبها العزيز"، محملاً "الكيان الصهيوني كامل المسؤولية عن تداعيات هذا العدوان الخطير، ويدعو المجتمع الدولي، ولا سيما الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في إيقاف عربدة الكيان الصهيوني وردعه عن جرائمه المتكررة".
وجدد الإطار "موقفه الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وحقه في مقاومة الاحتلال ونيل حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".