اعتبر نائب في الحزب الديمقراطي الكوردستاني بعض التصريحات حول قضية المدافع التي سلمت إلى قوات البيشمركة بأنها "لا تستحق الرد" وتمثل "عجزاً سياسياً" لبعض الشخصيات التي أبعدت عن المناصب.
النائب عن الديمقراطي شريف سليمان تحدث في حوار تلفزيوني تابعته منصة "الجبال" عن علاقة حزبه بعدد من القوى الكوردية والسُنية، وأكد أن علاقة الديمقراطي الكوردستاني مع الاتحاد الوطني الكوردستاني "علاقة البيت الواحد"، مضيفاً: "قد نختلف في بعض القضايا لكن في النهاية بالتأكيد سنتفق لأن مصيرنا واحد".
وعن حزب تقدم، الذي يتزعمه رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، قال إن حزبه "لم يتراجع عن أي وعد قطعه لحزب تقدم، وقد صوتنا إلى شعلان الكريم، لكن القوى السُنية لم تكن متفقة، وما زالت".
واعتبر سليمان تصريحات الحلبوسي الأخيرة عن المدافع التي سلمت إلى البيشمركة بأنها "تفسيرات تخصه، وبعض كلامه لا يستحق الرد"، مبيناً أن تلك التصريحات تظهر "العجز السياسي".
وبيًن النائب أن "المدافع أرسلت للإقليم بموافقة رئيس الوزراء ورئيس أركان الجيش"، لافتاً إلى أن أربيل "لن تهدد المدن القريبة أو أي جهة، كما أن الإقليم استضاف اكثر من مليون عراقي في فترة (داعش)".
ووصف سليمان المتحدثين عن "قلق في كركوك والموصل" جراء تسليم المدافع، بأنهم "هم من يزيدون التوتر في تلك المناطق بعد ان حدثوا خلل في التوزان في بعض المدن".
واعتبر النائب ان الحلبوسي "لن يعود مرة أخرى إلى المنصب، وقد لا يتمكن من دخول الانتخابات القادمة بسبب قضية التزوير".
وعن علاقة الحزب الديمقراطي مع الحكومة. قال سليمان إننا "ندعم الحكومة ورئيس الوزراء"، مبيناً أن "99% من الخلافات بين الاقليم وبغداد قد زالت ".
