مبنى محافظة أربيل
كشف مجلس بغداد، عن خطة لتأهيل المصانع والمعامل المحلية، توائم بين الخبرة والتجربة، وتحلِّ إشكالية تحويل الأراضي الزراعية إلى الاستثمار.
و"أدرج مجلس محافظة بغداد ضمن استراتيجياته تنشيط القطاعات التي من شأنها رفع المستوى الاقتصادي في العاصمة "من خلال اطلاق خطة محكمة تعتمد دراسة عمليتي الاستيراد والتصدير، بهدف معرفة العرض والطلب للسوق المحلية، بما يُسهم بتلبية احتياجاته على ضوء النسب التي يتم التوصل لها"، وفق قول عضو المجلس حسين الخزاعي.
وذكر الخزاعي في تصريح للجريدة الرسمية، اليوم الإثنين 9 آب 2025، أن "المجلس أعدّ على ضوء ذلك، خطة لإحياء المصانع المحلية في العاصمة والتي توقفت تماماً، لاسيما الموجودة بمناطق الأطراف التي يجري حالياً توسيعها وتطويرها لتكون مدناً ومناطق ترفل بالنشاطات المختلفة"، مؤكداً "إسهام ذلك باستقطاب الأيدي العاملة والقضاء على البطالة".
وأضاف الخزاعي أن "الخطة تتضمن أيضاً تحقيق مواءمة بين الخبرة والتجربة، وبين الحداثة والتطور للقطاعين العام والخاص، على أن يجري ذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة من نقابات العمال والحرفيين واتحاد الصناعات وغيرها"، موضحاً في سياق نفسه أن "العاصمة تواجه مشكلة تحويل الأراضي الزراعية إلى الاستثمار وتجريفها وإنهاء أي صفة زراعية عنها، عازياً ذلك إلى غياب التخطيط الاستراتيجي وكثرة الهجرة من الريف إلى المدينة وعدم وجود أي دعم أو حماية للمزارع لتشجيعه على الزراعة".
وقال إن "تحويل الأراضي إلى الاستثمار، يجري دون تعويض المزارع أو منحه استحقاقه، ما تسبب بعزوف عن النشاط الزراعي، وهو الأمر الذي يعمل المجلس على إيجاد الحلول اللازمة له بهدف إعادة إحياء واستصلاح الأراضي الزراعية بدلاً من تحويلها إلى سكنية وحرمان العاصمة من رافد اقتصادي مهم".
