خالد اليعقوبي (فيسبوك)
رجّح خالد اليعقوبي مستشار رئيس الوزراء للسياسات الأمنية، الأحد 7 أيلول 2025، أن يكون "الكيان الصهيوني"، وراء استهداف حقول النفط والرادارات في العراق، فيما أشار إلى أن إنهاء مهمة التحالف الدولي ستبدأ نهاية أيلول الجاري، قائلاً: إن "الحكومة مسيطرة على الفصائل والدليل ضبطها خلال حرب الـ12 يوماً بين إيران وإسرائيل"، فيما كشف عن "جلوس" أطراف في الحشد الشعبي مع عناصر أميركية في اجتماعات أمنية.
وقال اليعقوبي في حوار متلفز تابعته "الجبال"، إن "الكيان الصهيوني، قد يكون وراء استهداف الحقول والرادارات في العراق، وهناك جانب سري بتحقيقات استهداف الحقول وليس من المصلحة إعلانها".
وفي ملف الانتخابات قال اليعقوبي: "الانتخابات في موعدها إذا لم يحصل شيء كبير في المنطقة ويكون العراق جزءاً منه. استبعد اندلاع الحرب بين إيران والكيان مجدداً"، مبيناً "لدينا بنك معلومات كبير عن الارهاب ودول العالم تستفيد منها".
إقليمياً، أشار اليعقوبي، إلى أنه "لمسنا إرادة حكومة الشرع بمنع الانتهاكات ضد العلويين، لكنهم عاجزون"، مبيناً "وضع الأقليات والمراقد في سوريا بمثابة أمن قومي بالنسبة للعراق. التعاون العراقي السوري حالياً أمني أكثر من السياسي".
وأضاف، أن "زيارة السوداني إلى عمان، لا علاقة لها بعلاقتنا مع واشنطن أو طلب وساطة".
وعن الفصائل المسلّحة في العراق، قال مستشار السوداني: "الفصائل وأمريكا كانوا يقاتلون سوية ضد داعش، والحكومة مسيطرة على الفصائل والدليل ضبطها خلال حرب الـ12 يوماً بين إيران والكيان".
وتابع، أن "أهم حدثين منذ الحرب العالمية الثانية، هما احتلال العراق للكويت وطوفان الأقصى".
وقال: "لم أفهم سبب رفض أمريكا لقانون الحشد الشعبي، فقانون الحشد جزء من إصلاح القطاع الأمني".
وتابع، "جميع مخابرات العالم عملت على أرض العراق بعد 2003"، لافتاً إلى أنه "لا يوجد سلاح منفلت في العراق".
وأكمل بالقول: "أطراف من الحشد الشعبي، وعناصر أميركية يجلسون سوية في اجتماعاتنا الأمنية. لا أحد يملي على العراق ما يجب فعله ونعمل على استراتيجية إصلاح أمني".
ولفت إلى أن "الأميركان سيتواجدون كمستشارين مدنيين، ولا يوجد انسحاب أميركي حتى الآن"، مبيناً أن "إنهاء مهمة التحالف الدولي لم تجر بعد، وستبدأ نهاية أيلول".
وبيّن، أن "الانسحاب الأميركي الحالي هو تنفيذ اتفاق إنهاء وجود التحالف الدولي"، قائلاً: إن "حكومة السوداني أكثر حكومة تعاملت بجدية مع الملف الأميركي".
وختم حديثه، قائلاً: "بعض تحليلات المخاوف الأمنية قريبة من الواقع، وبعضها بعيد، والحكومة مطمئنة امنياً".
