المالكي يحذّر من "الفوضى" في حال تأجيل الانتخابات: لا شرعية للبرلمان والحكومة

المالكي يحذّر من "الفوضى" في حال تأجيل الانتخابات: لا شرعية للبرلمان والحكومة نوري المالكي (أرشيف)

حذّر زعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، السبت 6 أيلول 2025، من تأجيل الانتخابات، فيما أشار إلى أنه بتأجيلها "ستعم الفوضى ويفقد البرلمان والحكومة شرعيتهما".

 

وقال المالكي في كلمة ألقاها خلال مؤتمر "مستقبل وطن"، يقيمه "تجمع جريجي العراق الفخر"، "من المسؤولية الالتفات إلى وضع الخريجين وشمولهم بالتعيينات، ليلتحقوا بإخوانهم في ميادين العمل والمواجهة وليبنوا مستقبل بلدهم".

 

وأضاف، أن "من واجب الحكومة النظر إلى أوضاع الخريجين وتوفير فرص العمل لهم بعد أن درسوا واجتهدوا ونالوا الشهادات".

 

وتابع، "الانتخابات مفصل وطني حساس واستحقاق ضروري هام؛ لنصرة العراق والعملية السياسية واستمرار عطاء الدولة بالقوة والحضور".

 

وبيّن، أن "الانتخابات حق وواجب لأن بناء العراق، واستمرار العملية السياسية يستند إلى ثوابت العلمية الديمقراطية".

 

ولفت إلى أن "العملية الديمقراطية تفسح المجال للمواطنين، للاشتراك في إدارة الدولة عبر صناديق الاقتراع".

 

وقال: "من واجب الجميع أن ينهض بمسؤولية تجاه الوطن والعملية السياسية"، مشيراً إلى أن "الانتخابات روح الديمقراطية ومن خلالها يتحقق الاستقرار والتوازن. من يريد الخير للعراق أن يلتزم بالقانون والدستور، ولا يسمح للخارجين عنهما أن يلوثوا مسار العملية السياسية".

 

وأكمل، "كل المكونات ينبغي أن تنصهر تحت اسم الوطن وظل الدستور، لا قيمة لأي مكون أو هوية في وطن مستباح وغير مستقر وفوضى عارمة".

 

وقال: "حملنا السلاح ودافعنا عن الوطن، وسنبقى ندافع عنه ولا نخشى أحداً، وسنقف بوجه كل من يريد تحطيم العملية الاقتصادية ليكون الشعب في وضع من الفقر".

 

وتابع، " كل من يراهن على الانحراف وإفشال العملية السياسية وإثارة الفوضى والاقتتال سيفشل"، قائلاً: "سنلتزم بما يفرزه صندوق الاقتراع ويجب أن تكون العملية الانتخابية نزيهة ولا تلوث بالمال والسلوك الحرام".

 

وقال: "بصمود المخلصين من أبناء العراق والأحزاب، والشخصيات والعشائر دُحرت إرادة من يسعى إلى تأجيل الانتخابات، ولو تأجلت الانتخابات لعمت الفوضى وفقدت شرعية الحكومة والبرلمان".

 

وأضاف، "لا توجد أية طريقة لحكومة بديلة إلا عبر الأصوات التي توضع في صناديق الانتخابات وستجرى في موعدها".

 

وتابع، "نريد عراقاً قوياً وحياة مرفهة وازدهاراً، وأن تصرف أموال العراق للعراقيين بعيداً عن المشاكل والحرمان. نريد أن نكرس سيادتنا ووحدة شعبنا وألا نسمح، لأي أحد أن يكون بديلاً عنا في إدارة شؤون بلدنا".

 

ولفت إلى أن "عدم وجود وفاق سياسي بين المكونات تحت ظل الدستور، خطر كبير، يجب استيعاب الخريجين وإشراكهم في إدارة مفاصل الدولة واغنائها بالخبرات والكفاءات".

 

 

الجبال

نُشرت في السبت 6 سبتمبر 2025 08:53 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.