أكد الرئيس مسعود بارزاني، الجمعة 5 أيلول 2025، أن بيشمركة كوردستان ستدافع دوماً عن حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية، وذلك خلال زياته التي يجريها إلى العاصمة الفرنسية باريس.
وأعرب الرئيس بارزاني في كلمة ألقاها خلال افتتاح مسار باسم البيشمركة في باريس، وإزاحة الستار عن لوحة البيشمركة في باريس، نقلها مكتبه الإعلامي وتابعتها "الجبال"، عن "سروره بزيارة باريس وتسمية أحد المسارات باسم البيشمركة".
وقال الرئيس بارزاني في كلمته، "اليوم يوم تأريخي للشعب الكوردي، ولطالما تعاملت فرنسا مع الشعب الكوردي بإنسانية وود".
وأضاف، أن "فرنسا دعمت دائما القضية الكوردية وكانت أول دولة في أوروبا تسمح بافتتاح معهد كوردستان في باريس".
وأشار الرئيس بارزاني إلى، أن "البيشمركة قامت بواجب مقدس، ولكن هذا التكريم والاحترام الذي اظهرتموه تجاه البيشمركة اليوم يعكس احتراما لنضال وتضحيات البيشمركة، والصداقة بين الشعب الكوردي والفرنسي".
وأكد الرئيس بارزاني، أن "كوردستان كانت ولا زالت مكان التعايش السلمي المشترك، وبيشمركة كوردستان ستدافع دوماً عن حقوق الانسان والحرية والديمقراطية".
وتحدث الرئيس بارزاني عن الحرب ضد "داعش"، قائلاً "استشهد وأصيب 12 ألف مقاتل من البيشمركة في حرب داعش، لكنهم حققوا نصراً عظيماً لشعب كوردستان".
وأكد الرئيس بارزاني، على "أهمية العلاقات بين الشعبين الكوردي والفرنسي"، قائلاً، "لطالما أن هناك كورد، سيظلون ممتنين للشعب الفرنسي، وستكون العلاقة بين الشعبين أقوى وأكثر استمرارية".
وأشار الرئيس بارزاني إلى، أن "موقف فرنسا من القضية الكوردية لم يتغير، رغم تغير العديد من الرؤساء والحكومات، إلا أن موقفها تجاه الكورد لم يتغير".
وتحدّث الرئيس بارزاني في كلمته عن الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا ميتران قائلاً، "كان فرانسوا ميتران أول رئيس أوروبي يستقبلني عام 1992، وهذا مصدر فخر بالنسبة لي، وكانت السيدة ميتران زوجة الرئيس الفرنسي الأسبق أول امرأة أوروبية تذرف الدموع على ضحايا الشعب الكوردي".
وبيّن الرئيس مسعود بارزاني خلال كلمته، أن "فرنسا وشعبها في قلوب الشعب الكوردي دائماً، عاشت باريس، عاشت أربيل، عاشت الصداقة بين الشعبين الفرنسي والكوردي".
وختم الرئيس بارزاني كلمته بالقول: "أؤكد أن البيشمركة ستدافع عن الحرية وحقوق الإنسان، فهي جزءٌ رسمي من منظومة الدفاعية العراقية. تدافع عن العراق بأكمله ضد الإرهابيين، وستواصل دورها"، قائلاً: إنه "لشرف عظيم للبيشمركة أن تحارب الإرهابيين بدلاً من العالم أجمع. أود أن أشكر وأحيي قوات البيشمركة التي صنعت لنا هذا اليوم وولدت هذا الفخر. شكراً لكم جميعاً مجدداً. اليوم يومٌ تاريخي ولن أنساه ما حييت".