وزير الداخلية الأسبق - محمد سالم الغبان (فيسبوك)
تحدّث وزير الداخلية العراقي الأسبق محمد سالم الغبان، الخميس، عن "استهداف صهيوني للعراق"، فيما أشار إلى أن التدخل الأميركي بإقرار قانون الحشد، يعدّ "تجاوزاً على السيادة العراقية"، فيما عدّ استبعاد مفوضية الانتخابات بعض المرشحين، بـ"الأخطاء"، كاشفاً عن "طرح" بتحديد رئاسة الوزراء بولاية واحدة.
وقال الغبان في حوار متلفز تابعته "الجبال"، إن "الانتخابات العراقية المقبلة تتزامن مع متغيرات إقليمية وواقع سيء، وتغيير الواقع السيء الذي يعيشه العراق بيد الناس، ولا يمكن حدوث انقلابات في العراق. هذا أمر أصبح من الماضي، حيث لا توجد مستلزمات قيام (ثورة شعبية) في العراق".
وأضاف، "هناك ملاحظات على أداء الطبقة السياسية الحالية، علماً أن العملية السياسية ماتزال ناشئة رغم مرور 22 سنة عليها".
وتابع، " لا يوجد شيء اسمه حاكمية شيعية، ونحتاج الى تصحيح المسار السياسي في العراق".
وبيّن، "من يتصدى لرئاسة الوزراء، أصبح همّه التمهيد لولاية جديدة، وهناك طرح بتحديد رئاسة الوزراء بولاية واحدة".
ولفت إلى أن "قانون الحشد الشعبي يعزّز الحالة القانونية والمأسسة، لكن واجهنا ضغوطاً أميركية منذ 2017 بعدم تشريع قانون للحشد. التدخل الأميركي بإقرار قانون الحشد تجاوز على السيادة"، مشيراً إلى، أن "هناك اعتراضات على وجود فالح الفياض في رئاسة الحشد الشعبي".
وفي إطار الانتخابات، قال الغبان، إن "تشابه أسماء أدى لشمول قيادي بفيلق بدر بإجراءات المساءلة والعدالة، ومفوضية الانتخابات وقعت في أخطاء بشأن استبعاد بعض المرشحين".
وكشف الغبان، عن "حديث عن استهداف صهيوني للعراق"، مشيراً إلى أن "الشعب سيخرج للدفاع عن النظام السياسي إذا تعرض لخطر".
وختم حديثه بالقول: إن "نظام بشار الأسد كان يعيش في عزلة دولية، ولا يمكن تكرار السيناريو السوري في العراق".
