وجه زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بإلغاء المظاهرات المليونية المرتقبة في العاصمة بغداد، لأنها "لا تجدي نفعًا بعد التعديات الصهيونية في لبنان وفلسطين"، وفق تعبيره.
قال الصدر إنه "بعد الاستهتار والإرهاب الصهيوني في فلسطين ولبنان وبغطاء علني من كبيرة الشر أمريكا، وعدم تجاوبهما مع القرارات الدولية والمناشدات الإنسانية وتغافلهما عن صوت الشعوب المنتفضة ضد الإرهاب الصهيوأمريكي الممنهج والذي يريد جر المنطقة جمعاء إلى حرب إبادة، أجد من المنطقي إلغاء المظاهرات المليونية المرتقبة، فما عادت تجدي نفعاً بعد كل هذه التعديات الصهيونية ضد الشعوب".
وأضاف الصدر أن "المظاهرات ليست بمستوى الحدث الجلل".
كانت موجة جديدة من الانفجارات ضربت في مدن لبنانية أجهزة الاتصالات التي يستخدمها حزب الله، وذلك بعد 24 ساعة من تفجير أجهزة "بيجر" التي يحملها عناصر الحزب.
وأكد مسؤول في حزب الله اللبناني لـمنصة "الجبال" اليوم الأربعاء، "حدوث موجة جديدة من تفجيرات أجهزة اتصالات لكن ليست (بيجرز) وإنما نوعاً آخر اسمه "icom 82".
وأورد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، التابع لوزارة الصحة، في بيان بحصيلة أولية لموجة التفجيرات الجديدة، أن شخصاً واحداً قتل، فيما أصيب أكثر من مئة شخص بجروح.
كما أن مناطق لبنانية عدة، خاصة الضاحية الجنوبية لبيروت، شهدت أمس الثلاثاء، سلسلة من الحوادث المفاجئة، حين انفجرت بشكل متزامن أجهزة اتصالات لاسلكية محمولة (بيجر) يستخدمها عناصر من حزب الله، مما أدى إلى سقوط 12 قتيلاً، بينهم طفلان، إضافة إلى 300 مصاب في حالة حرجة، بحسب ما كشف وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض.
