(تعبيرية)
تحدث مدير العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية، العميد مقداد ميري، عن تفاصيل العملية الأمنية التي تشهدها ميسان الآن.
وقال ميري في مؤتمر صحفي، تابعته "الجبال"، إن "محافظة ميسان شهدت في الفترات السابقة انتشار ظواهر الدكة العشائرية والمخدرات لذلك وجه القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، ووزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، بإطلاق حملة أمنية لإنهاء هذه الظواهر".
وأشار إلى أنّ "الحملة الأمنية بدأت يوم أمس ووصلت قطعات أمنية الى المحافظة، ومهامها ليس التضييق على أبناء المحافظة وإنما إعادة الهدوء لها لما تمتلكه من إرث حضاري واقتصادي وثقافي"، مبيناً أن "الحملة باشرت مهامها منذ الأمس وشاركت بها قوات الرد السريع والشرطة الاتحادية وجهاز الأمن الوطني وقطعات أخرى وصنوف من الجيش العراقي".
ولفت إلى أن "اليوم الأول من هذه الحملة أسفر عن نتائج متميزة من خلال قيام القطعات الأمنية بتفتيش جميع جوانب المحافظة".
حصيلة العمليات الأولية لعمليات القبض ـ بحسب ميري ـ "بلغت 137 متهماً موزعة كالآتي: (27 متهماً بدعوى 4 إرهاب، و32 متهماً بالقتل العمد، 24 متهماً بالمخدرات بينهم تجار دوليون".
وأوضح أنه "تم القبض على 54 متهماً بمواد قانونية مختلفة مثل السرقة والنزاعات والتزوير والابتزاز والتهديد والإيذاء".
وطالب ميري أبناء المحافظة، "دعم الحملة والتعاون مع القوات الأمنية من أجل القبض على المتهمين والزمر والعصابات وإعادة الهدوء الى أجواء ميسان"، مشيراً إلى أنه "لن نسمح باستهداف أمن المواطنين وسيكون جميع الخارجين عن القانون خلف القضبان وتحت طائلة القضاء والعدالة".
