أوضح الشيخ عواد الجغيفي، أحد وجهاء عشيرة الجغايفة غربي الأنبار، أن الانفجار الذي أصاب القوة التابعة له أمس الإثنين، قد يكون ناجماً عن عبوة ناسفة لعصابات تنظيم داعش، مؤكداً ان التحقيقات مستمرة بشان الحادثة.
وانتشرت أمس أنباء عن "انفجار عبوتين ناسفتين، الأولى أصابت قوة للشيخ عواد الجغيفي، والثانية وقعت في سيارة "همر" تابعة للجيش العراقي، ما تسببت بتدميرها وإصابة جندي إصابة خفيفة".
وقع الحادث أثناء أداء الواجب في عمق الصحراء، على حدود صلاح الدين والأنبار.
وقال الجغيفي لمنصة "الجبال"، اليوم الثلاثاء، إن "الواجب مستمر لحد الآن ومقسم على عدّة محاور، ومن المتوقع أن يكون الانفجار ناجماً عن عبوات ناسفة لمفارز لداعش".
وانفجرت العبوة على إحدى السيارات، دون وقوع خسائر بشرية، وأكد الجغيفي ذلك بقوله: "جميع من كانوا في السيارة خرجوا منها سالمين، والحادث لن يثنينا عن محاربة عصابات داعش الإرهابي".
وفي العام 2017، أعلن الجيش العراقي النصر على تنظيم داعش واستعادة كامل الأراضي العراقية التي سيطر عليها التنظيم خلال 2014. لكن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في بعض المناطق النائية يستخدمها في شن الهجمات على القوات الأمنية والمواطنين بالمناطق التي تتسم بفراغ أمني (خصوصاً في كركوك، ديالى، والأنبار)، فضلاً عن بقاء بعض الأعتدة والمتفجرات التي تركها التنظيم إبان عمليات التحرير تتسبب بانفجارات مفاجئة في بعض الأحيان.
وبشكل شبه يومي، تعلن القوات الأمنية العراقية عن إلقاء القبض على عناصر من تنظيم داعش، هدم مضافات تابعة لهم، وإتلاف أعتدة عسكرية تخصهم، في إطار حملات تمشيطية تقودها لتنظيف مدن ومناطق العراق من فلول داعش