(مواقع التواصل)
أصدرت "كتائب حزب الله"، الاثنين 25 آب 2025، بياناً بشأن الاستهداف الإسرائيلي لليمن، وكذلك غزة.
وأوضحت الكتائب في بيان تابعته "الجبال"، أنه "لا تزال قوى الاستكبار تتعاضد لدعم كيان الشر الصهيوني في جرائمه بغزة بل عموم المنطقة، وكان آخرها عدوانه الغادر على اليمن الحبيب، باستهدافه البنى التحتية المدنية من منشآت للطاقة وأخرى خدمية، سقط على إثرها عشرات الأبرياء بين شهيدٍ وجريح، في جريمة جديدةٍ تضاف إلى سجلّه الحافل بجرائم الحرب، والإبادة الجماعية".
وقالت إنَّ "هذا القصف الوحشي الذي طال الشعب اليمني الصامد يأتي كحلقة طبيعية في مسلسل الجرائم الصهيونية - المدعومة أميركياً - ضد الشعوب الرافضة لنهجه الهمجي بحق أطفال وشيوخ غزة، سعياً منه لتحقيق أهدافه التوسعية وفرض سياسة الأمر الواقع".
وأضافت: "وفي الوقت الذي نؤكد فيه تضامننا مع الشعب اليمني الحر وقواته المسلحة الباسلة، نحيي مواقفه البطولية تجاه الشعب الفلسطيني ومقاومته الأبية".
وقتل ستة أشخاص وأصيب 86 آخرون في غارات إسرائيلية مكثفة استهدفت بنى تحتية للطاقة في العاصمة اليمنية صنعاء التي تسيطر حركة أنصار الله.
وكانت قناة "المسيرة" أفادت بوقوع "عدوان صهيوني على العاصمة صنعاء"، وأوضحت أنّ الغارات استهدفت "محطة شركة النفط بشارع الستين في صنعاء" و"محطة كهرباء حزيز جنوب صنعاء".
وكتب المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة للحوثيين، أنيس الأصبحي، معلناً "ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني إلة 6 شهداء و86 جريحاً في حصيلة نهائية" جراء القصف على محطة الكهرباء ومحطة شركة النفط في صنعاء، مشيراً إلى أن من بين الجرحى "21 بحالة حرجة".
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع "عسكرية" تابعة للحوثيين في صنعاء من بينها ما يقع قرب القصر الرئاسي ومحطات للطاقة ومنشأة لتخزين الوقود.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنّ "الغارات نفذت رداً على الهجمات المتكررة التي شنّها النظام الحوثي الإرهابي على دولة إسرائيل ومدنييها، بما في ذلك إطلاق صواريخ أرض-أرض وطائرات مُسيّرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية في الأيام الأخيرة".
وأكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بعد الضربات، أن "النظام الإرهابي الحوثي سيدفع ثمناً باهظاً جداً لاعتدائه على دولة إسرائيل".
فيما حذّر المكتب السياسي للحوثيين في بيان من أنهم "لن يتراجعوا في إطار الرد على العدوان والدفاع عن سيادة اليمن".
