"البارتي" يدعو أطراف السليمانية إلى ضبط النفس: "أوقفوا التهديدات التي لا تخدم كوردستان"

دعا المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني الأطراف السياسية في مدينة السليمانية إلى ضبط النفس، وحل المشاكل والخلافات بينها بالحوار والتفاهم، وإيقاف كل أنواع التوتر والتهديدات الإعلامية التي لا تخدم إقليم كوردستان. ذلك على خلفية الاشتباكات المسلحة التي شهدتها المدينة يوم الجمعة الماضي.

وقال المكتب السياسي للبارتي، في بيان، اليوم الإثنين 25 آب 2025، إن تداعيات الأحداث في السليمانية أثارت قلقاً لدى أهالي المدينة وكامل إقليم كوردستان، مشدّداً على أن الإقليم "كيان دستوري" ولديه مؤسسات قانونية وشرعية، عادّاً أي فعل أو ردّ فعل يؤثر سلباً على استقرار الإقليم "مرفوضاً".

وأكد "نتفهم قلق ومخاوف الشعب، ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس وحماية سيادة القانون والمؤسسات، وينبغي إيقاف كل أنواع التوترات والتهديدات الإعلامية التي لا تخدم إقليم كوردستان".

فيما يلي نص البيان:

"بيان من المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني

أثارت تداعيات الأحداث التي وقعت صباح يوم 22 آب 2025 في مدينة السليمانية، والتي أودت للأسف بحياة العديد من الأشخاص، قلقاً لدى أهالي السليمانية وإقليم كوردستان بأكمله.

إن إقليم كوردستان كيان دستوري، ونتاج سنوات طويلة من نضال وتضحيات أبناء الشعب الكوردي، وله مؤسسات قانونية وشرعية، ونؤكد على سيادة القانون وحماية الأمن والاستقرار في مدينة السليمانية العزيزة بشكل خاص، وإقليمنا بشكل عام.

ينبغي حل الخلافات والمشاكل المختلفة بالحوار والتفاهم. نعتبر أي فعل أو رد فعل يؤثر سلباً على استقرار وتعايش وسمعة إقليم كوردستان مرفوضاً.

نتفهم قلق ومخاوف الشعب، ومن أجل إقليمنا وسلام مواطنينا الأعزاء، ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس وحماية سيادة القانون والمؤسسات، وينبغي إيقاف كل أنواع التوترات والتهديدات الإعلامية التي لا تخدم إقليم كوردستان.

نتقدم بنفس الوقت بتعازينا لأسر وذوي جميع الضحايا، نتعاطف معهم، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين.

المكتب السياسي
الحزب الديمقراطي الكوردستاني
25 آب 2025".