(تعبيرية)
قال قيادي في الحشد الشعبي، إن قوات مشتركة من مغاوير عمليات سامراء والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي، أطلقت عمليات أمنية وقائية على الحدود بين محافظتي ديالى وصلاح الدين.
وأوضح المسؤول في الدعم اللوجستي للواء 22 حشد، أحمد الجنابي، لـ"الجبال"، أن "العمليات تشمل تمشيط وتفتيش المناطق الحدودية في حوض الميتة وعدد من القرى".
وتهدف هذه الإجراءات إلى "ملاحقة عناصر داعش التي تسللت إلى القرى الحدودية ومنعهم من إعادة تنظيم صفوفهم"، وفق الجنابي.
وأشار الجنابي إلى أن "العمليات مقسمة على عدة محاور ومزودة بغطاء جوي وفرق متخصصة في معالجة المتفجرات".
وتعد هذه المنطقة من المناطق الصعبة أمنياً، حيث "لا تزال عشرات القرى مهجورة بسبب صعوبة السيطرة عليها، مما جعلها ملاذاً لعناصر داعش خلال السنوات الماضية"، بحسب مسؤولين.
كان مصدر عسكري، أشار إلى أن "قوة أمنية مشتركة باشرت عملية دهم وتفتيش في الجزء الشرقي من حوض الميتة على الشريط الحدودي بين ديالى وصلاح الدين"، مضيفاً أن "العملية الأمنية الواسعة شملت خمس مناطق متقاربة جغرافياً، كمرحلة أولى وهي تهدف لتأمين المنطقة ومنع وجود أي خلايا نائمة".
