محافظة السليمانية لـ"الجبال": انطلاق إصلاح الأماكن المتضررة من الاشتباكات قرب فندق "لالازار"

محافظة السليمانية لـ"الجبال": انطلاق إصلاح الأماكن المتضررة من الاشتباكات قرب فندق "لالازار" اثار الاشتباكات قرب فندق لالازار في السليمانية

صرح نائب محافظ السليمانية، شاهو عثمان، بالمباشرة في إصلاح الأضرار التي خلفتها الاشتباكات المسلّحة التي اندلعت ليل الخميس/الجمعة خلال اعتقال زعيم المعارضة "لاهور شيخ جنكي"، مؤكداً تعويض جميع المتضررين بمحيط فندق "لالازار" موقع الاشتباك.

 

وفي حديث لمنصة "الجبال"، اليوم السبت 23 آب 2025، قدم عثمان تعازيه لعائلات الضحايا، وطمأن أهالي السليمانية والسياح في المنطقة بأن "السليمانية آمنة"، و"لا توجد أي توترات أمنية متبقية في المكان".

 

وأشار عثمان إلى تشكيل فريق حكومي مشترك بين تحت  قيادة مباشرة من رئيس حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني (بافل طالباني) لزيارة المنطقة المتضررة، مضيفاً أنه "تم تكليف فرق متخصصة للبدء بالعمل يوم السبت لإصلاح المناطق المتضررة" و"تعويض المواطنين المتضررين" في محيط منطقة لالازار.

 

أكد نائب المحافظ عدم تسجيل أي إصابات بين المدنيين خلال المواجهات، إذ تم تنبيه سكان المنطقة لإخلاء أماكنهم قبل بدء الهجوم. وقال: "ستستمر العملية حتى تعود المنطقة إلى ما كانت عليه".

 

من جانبه، أوضح المتحدث باسم محكمة السليمانية، لـ"الجبال"، أن مذكرة اعتقال "شيخ جنكي" صدرت بموجب المادة 56 من قانون العقوبات العراقي وقانون الإرهاب، وأن "هذه المادة لا تتطلب إشعاراً مسبقاً، حيث أن المذكور متهم بتقويض الأمن العام".

 

وكان جهاز أمن السليمانية "الآسايش" قد أصدر، الجمعة 22 آب 2025، إيضاحاً حول الأحداث التي وقعت مؤخراً في المدينة، والتي تضمّنت مواجهات مسلحة انتهت باعتقال رئيس حزب "جبهة الشعب" لاهور شيخ جنكي وشقيقه.

 

وذكر الجهاز ببيان تلقت "الجبال" نسخة منه، أن "مفارزنا تمكنت صبيحة اليوم، وخلال مواجهات مسلحة امتدت لثلاث ساعات، من السيطرة على فندق لالازار في منطقة سرجنار بالسليمانية، واعتقال جميع المسلحين الذين واجهوا قواتنا".

 

وأردف "على إثر جهودنا الحثيثة لتسليم المطلوبين للقانون أنفسهم، وتنبيههم عبر الاتصال الهاتفي بالمطلوبين ذواتهم، وتوجيه النداء إليهم عبر مكبرات الصوت والتحدث إليهم بعبارة (تحفظ حياة أي شخص يسلّم نفسه، نطمئنكم بالمحافظة على حياتكم)، غير أنه نتيجة لعدم امتثالهم للقانون وكما ورد على لسانهم: بأنهم يملكون ميليشيات مسلحة وسيواجهون الأسايش التي تنهض بتنفيذ مهامها، شرعوا بفتح النار على قواتنا ومواجهتهم بالسلاح منعاً لاعتقال المتهمين المتحصنين في فندق لالازار".

الجبال

نُشرت في السبت 23 أغسطس 2025 12:05 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.