أصدر جهاز أمن السليمانية "الآسايش"، الجمعة 22 آب 2025، إيضاحاً، حول الأحداث التي وقعت مؤخراً في المدينة، والتي تمثلت بمواجهات مسلّحة، انتهت باعتقال رئيس حزب "جبهة الشعب" لاهور شيخ جنكي وشقيقه.
وقال الجهاز في البيان تلقت "الجبال" نسخة منه، إن "مفارزنا تمكنت صبيحة اليوم الجمعة، وخلال مواجهات مسلحة امتدت لثلاث ساعات، من السيطرة على فندق لالازار في منطقة سرجنار بالسليمانية، واعتقال جميع المسلحين الذين واجهوا قواتنا".
وأوضح البيان، أنه "عقب صدور أوامر قبض قضائية من محكمة تحقيق الآسايش، باعتقال المدعو لاهور جنكي ومطلوبين آخرين وفق المادة 406 من قانون العقوبات العراقي، تم توجيه الأمر القضائي لمفارزنا".
وتابع، أنه "على إثر جهودنا الحثيثة لتسليم المطلوبين للقانون أنفسهم وتنبيههم عبر الاتصال الهاتفي بالمطلوبين بذاتهم، وعبر توجيه النداء إليهم عبر مكبرات الصوت والتحدث إليهم بعبارة (تحفظ حياة أي شخص يسلّم نفسه، نطمئنكم بالمحافظة على حياتكم)، غير أنه نتيجة لعدم امتثالهم للقانون وكما ورد على لسانهم: بأنهم يملكون ميليشيات مسلحة وسيواجهون الآسايش التي تنهض بتنفيذ مهامها، شرعوا بفتح النار على قواتنا ومواجهتهم بالسلاح منعاً لاعتقال المتهمين المتحصنين في فندق لالازار".
وأكد أن "العملية جرت بناءً على أوامر قضائية، من أجل تنفيذ أوامر القبض، وسد الطريق على الخارجين عن القانون وحفظ الأمن والاستقرار، كما هو عليه الحال دائماً"، مشيراً إلى أن "مفارز الآسايش في السليمانية تمكنت، صبيحة اليوم من السيطرة على الفندق الذي كان يأوي المتهمين والخارجين عن القانون والميليشيات المسلحة".
وتابع، أن "العملية أسفرت للأسف عن استشهاد 3 من العناصر الأمنية، وإصابة 19 آخرين".
وأكد بيان الآسايش، أن “الوضع في السليمانية عاد إلى طبيعته، وحركة الشارع طبيعية"، محذراً من أن "أمن المدينة خط أحمر ولن نسمح لأي طاقم أو ميليشيا أو جماعة خارجة عن القانون أن تهدد أمن إقليمنا"، لافتا إلى "اعتقال سائر متهمي فندق لالازار وفقاً للقانون تمهيداً لإحالتهم على المحاكم".