عبر مجلس القضاء الأعلى في العراق، عن "أسفه لما يتم تداوله بخصوص حادث وفاة الطبيبة بان زياد"، وذلك "رغم الإيضاح الرسمي الصادر يوم الإثنين الماضي حول حقيقة أسباب الوفاة".
وقال بيان صادر عن القضاء وتلقت "الجبال"، نسخة منه، إن "النتيجة التي توصل إليها الجهد المشترك بشأن وفاة الطبيبة بان تستند إلى الآتي:
1- كتاب مديرية تحقيق الأدلة الجنائية/ قسم كشف التزييف والتزوير ومرفقة تقرير اللجنة الخماسية المشكلة من قبل وزارة الداخلية حول الكتابة (اريد الله) والتي عثر عليها محررة بالدم على سطح باب أبيض اللون (باب الحمام) الخاص بغرفة المتوفاة (بان زياد طارق) حيث كانت النتيجة أن كتابة العبارة أعلاه (تطابق) نماذج كتابات بان زياد طارق المحررة في نماذج كتاباتها.
2- التقرير الفني الصادر من قسم التقنيات والمعلوماتية في البصرة وحدة الجريمة الالكترونية والخاص بتفريغ محتوى المحادثة الصوتية بين الشاهدة الطبيبة زينب علي حسن والمتوفاة بان زياد والتي ذكرت في إفادتها وجود بصمات صوتية متبادلة بينهما وكانت تشكو من إصابتها بالاكتئاب والذي تدرج لديها إلى مستوى الدرجة الخامسة.
3- أقوال المتهم (عمر ضاحي مصطفى) الذي أنكر التهمة المنسوبة إليه بتحريض المتوفاة بان زياد على الانتحار وانها زميلته في العمل وان تفريغ محتوى هاتفه النقال تضمن محادثات له معها حول رغبتها بالإقدام على الانتحار.
4- نتيجة تفريغ جهاز (DVR) الخاص بدار عائلة المتوفاة بان التي تسكن فيها مع أهلها وحسب كتاب شعبة الادلة الرقمية والذي بين عدم دخول أي شخص إلى الدار قبل الحادث وعدم وجود اي توقف في تسجيل الكاميرات ليوم الحادث.
5- أقوال المدعين بالحق الشخصي والد ووالدة المتوفاة كل من زياد طارق اسماعيل وجنان غازي من كون الحادث الذي تعرضت له ابنتهم (بان) هو حادث انتحار جاء نتيجة لضغوط نفسية قاهرة كانت تعاني منها وليس حادث جنائي (قتل).
6- نتيجة فحص الدم الموجود في محل الحادث وخصلات الشعر التي عثر عليها في أصابع يدي المتوفاة بان زياد حيث اعطت نتيجة الفحص انها عائدة الى المتوفاة".
وفي وقت سابق، قال مجلس القضاء الأعلى، إن رئاسة محكمة استئناف البصرة أرسلت إلى مكتب رئيس المجلس القرار الخاص بوفاة الطبيبة (بان زياد).
وأكد مجلس القضاء في بيان تلقت "الجبال"، نسخة منه، أنه "يتضح من خلال حيثيات القرار أن الحادث انتحار لذا تم غلق التحقيق".
وفي 4 آب الجاري، توفيت الطبيبة بان زياد طارق في مدينة البصرة في ظروف غامضة، حيث أعلنت عائلتها أنها انتحرت بعد معاناتها من حالة اكتئاب، فيما تدور شكوك حول تورط شقيقها بقتلها، وتجري التحقيقات في القضية.