نائب: لن نصوّت على تعديل الأحوال.. والقوانين المراد تشريعها ستقود العراق لعزلة دولية

3 قراءة دقيقة
نائب: لن نصوّت على تعديل الأحوال.. والقوانين المراد تشريعها ستقود العراق لعزلة دولية النائب رعد الدهلكي

صراع شيعي - شيعي يمنع إيجاد رئيس للبرلمان

أكد النائب في البرلمان العراقي عن تحالف عزم، رعد الدهلكي، أنهم لن يصوتوا على تعديل قانون الأحوال الشخصية في الجلسة البرلمانية المقبلة،  مشدّداً على أن القوانين المراد تشريعها تحت قبة البرلمان ستقود العراق إلى عزلة دولية.

 

ومن المقرر أن يعقد مجلس النواب العراقي، اليوم الإثنين، جلسة نيابية يجري خلالها القراءة الثانية لمشروع تعديل قانون الأحوال الشخصية.

 

وصرح الدهلكي، في برنامج تلفزيوني تابعته منصة الجبال، بأنه "لن نقبل بقانون العفو أن يكون مهر القاصرات"، كاشفاً للعلن المساومات السياسية بين الكتل حول تمرير التعديلين، بقوله إن "رئيس البرلمان بالإنابة محسن المندلاوي، هدد بسحب قانون العفو في حال عدم التصويت على الأحوال الشخصية"، و "لن نصوت على قانون الأحوال الشخصية لأنه يعطي صلاحيتنا للأوقاف".

 

وأشار الدهلكي إلى أن جدول أعمال جلسة الغد تتضمن قوانين للكورد والسنة والشيعة، في إشارة إلى مشروع قانون إعادة العقارات إلى أصحابها المشمولة بقرارات مجلس قيادة الثورة (المنحل) وتعديل قانون العفو العام وقانون الأحوال الشخصية بالتسلسل، لافتاً إلى أن "قانون إعادة الأملاك المصادرة لايشمل كركوك فقط، وسيؤدي لفوضى وخلافات على العقارات في جميع أنحاء العراق".

 

وعن تعديل قانون الأحوال الشخصية، قال عضو مجلس النواب العراقي إن "التعديل الجديد لقانون العفو أقسى على المعتقلين من القانون السابق"، مشيراً إلى أن "إعادة التحقيق هي أهم فقرة نريد وضعها بقانون العفو، مع ضمان عدم شمول المجرمين"، و "يجب الحصول على أدلة كافية لانتماء المحكومين للتنظيمات الإرهابية وعدم الاعتماد على الاعتراف".

 

أكد الدهلكي أن "هناك موافقة للإطار التنسيقي على قانون العفو العام"، محذراً من أن "القوانين المراد تشريعها ستقود العراق لعزلة دولية".

 

وتستمر الأزمة البرلمانية بغياب رئيس يقودها، وفي هذا الإطار قال الدهلكي إن "الصراع الشيعي-الشيعي يمنع إيجاد رئيس للبرلمان بمساندة بعض القوى السنية"، مضيفاً أنه "إذا انسحب سالم العيساوي قد يتبعه المشهداني، ونذهب لكارثة فتح باب الترشيح"، مردفاً بأن "الإرادة السنية غائبة بالكامل عن البرلمان لفقدان الرئاسة".

 

عرج الحوار مع الدهلكي إلى الحديث عن ملف تسليح قوات البيشمركة الذي وتر الأجواء بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني وحزب تقدّم في اليومين الماضيين، إثر تدوينة لرئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي بهذا الخصوص والذي أبدى رفضاً قاطعاً لتسليح ما سماها "قوى محلية" مهمتها حماية الداخل. وفي هذا السياق أكد النائب في البرلمان عن تحالف السيادة أن "البيشمركة قوة رسمية عراقية، تحرص على أمن العراقيين جميعاً"، منوّهاً إلى أن "الحشد الشعبي لديه طائرات".

الجبال

نُشرت في الاثنين 16 سبتمبر 2024 09:30 ص

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

المزيد من المنشورات

© 2024 الجبال. كل الحقوق محفوظة.