حذّر الناشط البيئي مرتضى الجنوبي من تفاقم التلوث البيئي في محافظة ميسان نتيجة ممارسات بعض الشركات النفطية الصينية العاملة في الحقول النفطية هناك، مؤكداً أن هذه الأنشطة خلفت آثااً مدمرة على الطبيعة.
وقال الجنوبي في تصريح لمنصة "الجبال"، اليوم الأربعاء، إن "الشركات تترك مخلفاتها على امتداد الأنابيب الناقلة للنفط، وهو ما يتسبب أحياناً بحدوث تسربات نفطية تخلّف وراءها بقعاً نفطية واسعة".
وبحسب الناشط، فإن "أكثر المناطق المتضررة تتمثل في الطيب والشرهاني والفكة، حيث تبرز بوضوح آثار هذا التلوث على التربة والغطاء النباتي".
وأشار إلى أن "استمرار هذه الممارسات دون رقابة أو محاسبة جادة، وقد يؤدي إلى كارثة بيئية تهدد التنوع الحيوي في مناطق تعدّ من الأهم بيئياً وزراعياً في المحافظة".
كما دعا الناشط الجهات المعنية إلى "التحرك العاجل" لإلزام الشركات باتباع معايير السلامة البيئية، والحد من الأضرار الناتجة عن عمليات الاستخراج والنقل".